رسائل إماراتية في اجتماعات أممية.. مد جسور التعاون ومواجهة التحديات
مد جسور التعاون ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، رسائل إماراتية في اجتماعات عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال إقامة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي يرافقه وفد دولة الإمارات، حفل استقبال بالبعثة الدائمة لدولة الإمارات بالأمم المتحدة,
حضر حفل الاستقبال قادة العالم ووزراء الخارجية ورجال الأعمال ورواد القطاعات الحيوية الأخرى وتركزت المحادثات خلاله حول سبل تحقيق التقدم في مجال العمل المناخي العالمي، خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر من العام الجاري بمدينة إكسبو دبي.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تقود إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.
كما اجتمع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع عددٍ من وزراء خارجية الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجرى بحث مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، والدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا، وإغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا، وإيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ومارجوس تساكنا وزير خارجية إستونيا.
كما التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إيان بورغ وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، وإلينا فالتون وزيرة خارجية فنلندا، وماريا غابرييل وزيرة خارجية بلغاريا، وجينبك كولوباييف وزير خارجية قيرغيزستان.
من جانبه، شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في القمة العالمية للشرق الأوسط التي يستضيفها الموقعان الإخباريان "المونيتور"، و"سيمافور".
والتقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش، بجير بيدرسون، المبعوث الخاص إلى سوريا وإرو كومفورت، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
على صعيد متصل، انضمت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية إلى الدول الأعضاء العشر المنتخبين في مجلس الأمن، لتقديم إحاطة للصحافة.
وفي سياق اللقاءات الثنائية، التقت ريم الهاشمي، مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
واجتمعت ريم الهاشمي مع مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
كما التقت كذلك مع لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم والسيد جيمس موانجي، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي القابضة.
وخلال اليوم الثالث، بحث الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الشراكة الدائمة التي تجمع دولة الإمارات وأفريقيا وذلك خلال لقاءات ثنائية مع عدد من قادة القارة.
تعزيز الشمولية
والتقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، مسواتي الثالث، ملك إيسواتيني، وهاجي جينغوب، رئيس جمهورية ناميبيا، وسيلا إيفيت وزير الخارجية في جمهورية مدغشقر، وظهير ذو الكمال، وزير خارجية جزر القمر، والدكتور بيتر موتوكو ماتوكي، الأمين العام لجماعة شرق أفريقيا.
وشهد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد توقيع مذكرة تفاهم بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، و"برنامج الأغذية العالمي"، و"الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي"، من أجل توسيع نطاق عمل المدرسة الرقمية في أفريقيا.
ومن جهته، حضر أحمد الصايغ، وزير دولة، الاجتماع الوزاري السنوي السادس عشر لمجموعة الحوكمة العالمية (3G) الذي استضافته سنغافورة.
وأشاد في مداخلته بجهود المجموعة في النهوض بمستقبل مستدام للجميع، وتعزيز الشمولية التي تتماشى مع طموحات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات.
وشارك الصايغ أيضا في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي ترأسته مملكة البحرين، بشأن ضمان تقديم حلول مستدامة لما بعد جائحة كوفيد-19، وتحقيق التعافي العالمي المنشود.
مواجهة التحديات
وأكد الصايغ في مداخلته أهمية العمل متعدد الأطراف لإيجاد حلول مستدامة من شأنها مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مشدداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون البنّاء مع الشركاء المعنيين في جميع أنحاء العالم.
بدوره، شارك خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في الحدث الجانبي الذي حمل عنوان "تداعيات التقاعس عن العمل بشأن السودان: العمل معاً لدعم الحالة الإنسانية في السودان والمنطقة".
وفي مداخلته، أكد أهمية التنسيق والتعاون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لإحداث التغيير المطلوب على أرض الواقع في السودان الشقيق والمنطقة بأسرها، وضرورة النظر في عقد شراكات جديدة من شأنها تحقيق تلك الغاية.
وأضاف أن إنهاء الأزمة الإنسانية في السودان على نحو مستدام، يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، واستئناف الحوار للعودة إلى العملية السياسية، مضيفا "ستظل دولة الإمارات داعمة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية، للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمة".
مكافحة الإرهاب
وحضر المرر الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وأكد في مداخلته على تطلعات دولة الإمارات لأن تتصدر مكافحة الإرهاب أولويات المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية تعزيز العمل جماعي للتصدي لهذه الآفة.
كما أكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول "التسامح والسلام والأمن الدوليين" والذي اشتركت في صياغته دولة الإمارات والمملكة المتحدة وأعتمد في يونيو الماضي، وضرورة اتخاذ خطواتٍ ملموسة في هذا الصدد.
aXA6IDE4LjExNi4yNC4xMTEg
جزيرة ام اند امز