"الوطني الاتحادي".. إنجازات تدعم مسيرة التنمية بالإمارات
إنجازات المجلس جاءت على مستوى اختصاصاته التشريعية والرقابية، تجسدت أبرزها في الموافقة على 52 مشروع قانون، وتبني 317 توصية.
منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 حتى يونيو/ حزيران 2019، وهي فترة الفصل التشريعي الـ16، حقق المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، العديد من الإنجازات التي جاءت دعماً لمسيرة التنمية المستدامة في المجالات كافة.
هذه الإنجازات جاءت على صعيد الاختصاصات التشريعية والرقابية للمجلس حيث تجسدت في الموافقة على 52 مشروع قانون، وتبني 317 توصية، خلال مناقشة 26 موضوعاً عاماً.
وخلال الفصل التشريعي الـ16، وجّه المجلس الوطني الاتحادي 224 سؤالاً، ورفع 29 توصية بشأنها، وذلك على مدى 70 جلسة عقدها خلال هذا الفصل.
وأشار تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، إلى أن هذا الفصل شهد أفضل صور التعاون والتكامل مع الحكومة الإماراتية، والعمل كفريق واحد لتحقيق رؤية القيادة وتطلعات المواطنين في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وتجسد هذا التوافق والتكامل في موافقة الحكومة الإماراتية على 168 توصية من إجمالي 175 توصية تم الرد عليها، بنسبة استجابة بلغت 96%، تتعلق بـ15 موضوعاً عاماً تم رفعها من قبل المجلس الوطني الاتحادي.
وتصدرت القضايا المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والخدمية والتوطين والمعاشات والتعليم والصحة والموارد البشرية، اهتمام أعضاء المجلس بتوجيه أكثر من 170 سؤالاً من مجمل الأسئلة الموجهة، والتي تبنى بشأنها توصياته ورفعها للحكومة.
وتأتي مناقشات المجلس واهتماماته ضمن اختصاصاته الدستورية كسلطة تشريعية تمارس الاختصاص الرقابي، من خلال أدوات محددة هي: طرح موضوعات عامة للمناقشة وإبداء التوصيات، وتوجيه أسئلة إلى ممثلي الحكومة، والفصل في الشكاوى المقدمة من المواطنين ضد جهات حكومية اتحادية.
وفيما يتعلق بالأداء الرقابي، وجّه المجلس الوطني الاتحادي 28 سؤالاً للحكومة الإماراتية في سابقة برلمانية هي الأولى منذ تأسيسه.
وفي إطار الحرص على التواصل والمشاركة المجتمعية مع جميع فئات المجتمع والمواطنين في جميع مواقعهم بشكل فاعل، حرص المجلس على دعوة ممثلي 282 جهة و775 مختصاً وخبيراً ومعنياً لحضور 476 اجتماعاً عقدتها لجان المجلس الدائمة والمؤقتة، والتي تقوم بإعداد تقاريرها بشأن ما يحيله لها المجلس من مشروعات قوانين وتتبناه من موضوعات عامة.
وأجرت لجان المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 34 زيارة ميدانية، ونظمت أيضاً 12 حلقة نقاشية، كما بلغ عدد الشكاوى التي تلقاها المجلس 305 شكاوى قام بالرد عليها، وذلك دعماً لمسيرة تقدم الوطن وخدمة المواطنين.
ويمثل مفهوم الشراكة بين المجلس الوطني الاتحادي والقطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الإعلامية، ركيزة عمل أساسية وحيوية لتعزيز دور المجلس وأداء مهامه، وهو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية البرلمانية، وما يعزز ذلك امتلاك رؤية وطنية واحدة، لا سيما أن النجاح في أي عمل هو نتاج تضافر الجهود في البناء والإخلاص والتفاني في العطاء والتميز في الأداء، وهذه ليست فقط الطاقة الكامنة وراء إنجازات ونجاحات المجلس الوطني الاتحادي والمؤسسات الاتحادية والمحلية، ولكنها أحد أسرار تميز التجربة الإماراتية وتفردها الاستثنائي في ريادتها إقليمياً وعالمياً.
وحرص المجلس الوطني الاتحادي على تطوير أدوات تواصله مع المواطنين في مواقعهم المختلفة، من خلال الزيارات الميدانية لرئيس وأعضاء المجلس ولجانه.
وشملت الزيارات مقار بعض الوزارات والمؤسسات الاتحادية في مختلف أرجاء دولة الإمارات، وبعض أهم المشروعات الحيوية والمستشفيات ومراكز الخدمات المختلفة ومنها مراكز أصحاب الهمم، ومواصلة عقد الحلقات النقاشية، ودعوة ممثلي مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية وجمعيات النفع العام وأصحاب الرأي وذوي الخبرة والاختصاص والمواطنين من جميع فئات المجتمع، للاستنارة بأفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم حول الموضوعات التي يتبناها المجلس ويناقشها، للتوصل إلى القرارات والتوصيات المناسبة في شأنها، بالإضافة إلى تطوير وتعزيز جميع قنوات التواصل الأخرى المتاحة.