"التطورات الإقليمية" محور مباحثات بين الشيخ عبدالله بن زايد وجانتس
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس التطورات الإقليمية والأمن في المنطقة.
وأوضح جانتس في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر" أنه "مع احتفالنا بمرور عامين على توقيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية، كان من دواعي سروري الاجتماع مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي".
وأضاف: "ركزت مناقشتنا على السياسة الإقليمية والأمن والقضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وجددنا التأكيد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي".
وأشار جانتس إلى أن المناقشات تطرقت للحديث عن التطورات على الساحة الفلسطينية.
وقال الوزير الإسرائيلي البارز "عبرت عن تقديري الكبير لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي مكنت قيادته علاقاتنا من الازدهار".
من جانبه أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي على أهمية دعم السلطة الفلسطينية بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني ويدعم تطلعاته إلى التنمية والازدهار.
كما أكد أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في تعزيز فرص تحقيق السلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل عامر بالأمل والتنمية والازدهار.
وبدأ وزير خارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأربعاء، زيارة إلى تل أبيب، التقى خلالها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وعدد من القادة والوزراء.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد خلال حفل استقبال رسمي الجمعة الماضية، إن الاتفاقيات الإبراهيمية تعد بوابة لحل القضايا العالمية.
وأقام وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي حفل الاستقبال بمناسبة الاحتفال بمرور عامين على التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى إسرائيل، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدول العربية والخليجية والأجنبية، بالإضافة إلى مسؤولين من المنظمات الدولية.