بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.. نسخة مميزة بأهداف اسثنائية
يستضيف منتجع الفرسان الرياضي الدولي في العاصمة الإماراتية أبوظبي (الأربعاء) حفل ختام النسخة الاستثنائية من بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
وكانت منافسات البطولة أقيمت خلال الفترة من 5 أكتوبر تشرين الأول الماضي إلى 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، على ملاعب منتجع الفرسان الرياضي، وأندية الظفرة للرماية، والعين للفروسية والرماية والغولف، والشرطة للرياضة والرماية، والشارقة للغولف والرماية، والذيد الثقافي الرياضي، ومصفوت للرماية والفروسية.
واقتصرت المشاركة في البطولة على المواطنين الإماراتيين من الجنسين، من الفئة العمرية من 21 سنة فما فوق، والذين يملكون أسلحة مرخصة، مع إتاحة الفرصة كذلك للناشئين من عمر 12 إلى 15 سنة، ومن 16 إلى 20 سنة، للمشاركة شريطة أن يستخدم الرامي سلاح والده أو أخيه المرخص.
وتم خوض 5 منافسات مختلفة في البطولة، وهي المسدس 9 ملم، والبندقية السكتون، والبندقية الشوزن، والبندقية 223، والبندقية 308، بشرط رئيسي وهو أن تكون هذه الأسلحة مرخصة.
وأقيمت النهائيات الختامية للبطولة في منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، وشهدت منافسة شرسة بين المشاركين في مختلف الفئات.. وحصل الفائز بالمركز الأول على سيارة، بينما يحصل الفائزون من المركز الثاني إلى المركز الـ20 على مبالغ مالية مختلفة.
وكان محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أكد أن الهدف من إقامة البطولة هو تشجيع المواطنين على ممارسة الرماية بأسلحتهم الشخصية المرخصة، وبث روح التنافس بينهم، وتنمية هواية الرماية بين أفراد المجتمع، واكتشاف أصحاب المهارات من الشباب القادرين على المشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية، وزيادة الإقبال على ممارسة الرماية في الأندية المختصة.
وأعرب النيادي عن أمله في أن تصبح بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، والتي تبلغ جوائزها أكثر من مليون ونصف المليون درهم، حدثاً رياضياً بامتياز ينتظره الجميع في كل عام للمشاركة فيه، حيث تقتصر المشاركة فيها على المواطنين الذين يملكون أسلحة مرخصة.
يذكر أن تحديد يوم 22 نوفمبر موعداً لختام بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة وتتويج الفائزين فيها جاء ليواكب بدء احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني الثاني والخمسين، وتعبيراً عن فخر وفرحة المشاركين في البطولة بهذا اليوم الخالد والمضيء.