في عام الخير.. علاج مجاني لفاقدي السمع بالإمارات
في عام الخير2017.. وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي تطلق مبادرة "ساعدني أسمع" التي تستهدف الأطفال فاقدي السمع
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي اليوم الأربعاء ، مبادرة "ساعدني أسمع" التي تستهدف الأطفال فاقدي السمع، في إطار مبادراتها لعام الخير2017 .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي، على هامش مؤتمر الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل الذي انطلق اليوم بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، رئيس المؤتمر، وعدد من الأطباء والمختصين من المنطقة والعالم .
وقال الدكتور حسين الرند، إن اطلاق الوزارة لهذه المبادرة لمساعدة الأطفال فاقدي السمع من عمر 6 أشهر إلى 4 سنوات، تأتي ضمن مبادرات عام الخير 2017، الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي .
وأكد أن عام الخير تجسيد لإنسانيتنا وانعكاس لنهج إماراتنا بتقديم الخير والعطاء للجميع بهدف غرس وترسيخ الثقافة التطوعية في جميع الأطراف المعنية ودعم المسيرة التنموية لدولة الإمارات بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح أهمية إطلاق المبادرة حيث يشير استطلاع في الإمارات إلى أن نسبة فاقدي السمع تصل إلى 4 بالمائة، حيث ارتأت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أن تساعد الأطفال فاقدي السمع وتسعدهم بتوفير نفقات العلاج مجانا تحقيقا لرؤية قيادة الإمارات ودعما لعام الخير، مشيرا إلى تطلع الوزارة لتعويض حاسة السمع لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين من غير المواطنين، ومن ذوي الدخل المحدود الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية .
وقال إن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع، والذي بدوره سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وسيكون ذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات والغرسات السمعية حسب الحالة، على أن تقتصر المبادرة في مرحلتها الأولى على الأطفال المقيمين حاليا في دولة الإمارات بدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية والجمعيات الخيرية وأصحاب الخير، موضحا أن أبعاد هذه المبادرة ستمتد إلى خارج الإمارات لتشمل لاحقاً الدول الفقيرة.