الإمارات على أعتاب إنجاز جديد.. رابع دولة في العالم ترسل امرأة للفضاء

باتت دولة الإمارات العربية المتحدة على أعتاب إنجاز جديد، بأن تصبح أول دولة عربية ورابع دولة في العالم ترسل امرأة إلى الفضاء.

وتحمل قائمة رائدات الفضاء الأوائل أسماء سيدات من الاتحاد السوفيتي السابق، والولايات المتحدة الأمريكية، وانضمت الصين مؤخرا، وستصبح الإمارات قريبا على موعد مع إرسال رائدة فضاء، بعد الإعلان عن اختيار نورا المطروشي، إلى جانب محمد الملا، ضمن الدفعة الثانية من برنامج الإمارات لرواد الفضاء.

ونورا المطروشي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الإمارات عام 2015، ولديها خبرة في مجال الهندسة، وتميزت خلال مسيرتها الأكاديمية في مجالات الهندسة والرياضيات.

وحققت المطروشي المركز الأول على مستوى الإمارات في أولمبياد الرياضيات الدولي عام 2011، كما مثلت شباب الإمارات في مؤتمر الشباب في الأمم المتحدة في صيف 2018 وشتاء 2019.

ووفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، فمن المقرر أن تنضم المطروشي والملا إلى برنامج "ناسا لرواد الفضاء لعام 2021"، ضمن اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ليتم تدريبهما ليصبحا مؤهلين للقيام بمهام فضائية.

ومع قيام المطروشي بمهمة فضائية بعد انتهاء تدريبها، ستضيف اسمها إلى سجل رائدات الفضاء في العالم اللائي ينتمين لـ3 جنسيات، لتصبح دولة الإمارات هي الدولة الرابعة عالميا والأولى عربية.

وتضم قائمة رائدات الفضاء 50 رائدة فضاء، أشهرهن فالينتينا تيريشكوفا، سفيتلانا سافيتسكايا من الاتحاد السوفيتي سابقا، حيث كانت الأولى هي أول امرأة سافرت إلى الفضاء في رحلة (فوستوك 6) عام 1963، وسافرت الثانية لأول مرة إلى الفضاء عام 1982.

وبعد ذلك تزعمت الولايات المتحدة توجه إرسال رائدات الفضاء، وأشهرهن سالي رايد، التي كانت أول امرأة أمريكية تسافر إلى الفضاء عام 1983، تلتها رائدات الفضاء جوديث ريزنيك وكاثرين سوليفان وآنا فيشر (1984)، ومارجريت سيدون وشانون لوسيد وبوني دونبار وماري كليف عام 1985.

وانضمت الصين إلى هذا التوجه عام 2012، بإرسال رائدة الفضاء "يو يانغ" على متن مركبة الفضاء "شنتشو-9"، لتصبح أول رائدة فضاء صينية.