الإمارات تدعم الفلبين بمشروعات تنموية في التعليم والمياه
الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يؤكد أن المشروعات التنموية تجسد اهتمام الإمارات بالأوضاع الناجمة عن الكوارث الطبيعية
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مرحلة جديدة من المشاريع التنموية في قطاعي التعليم وتوفير مصادر المياه في الفلبين، بتوجيهات من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، وذلك ضمن جهود الإمارات لتعزيز مجالات التنمية والإعمار في المناطق المتأثرة من الكوارث الطبيعية في الفلبين.
ووصل إلى الفلبين وفد من الهلال الأحمر برئاسة حمود عبد الله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات، وعضوية عبيد رحمت البلوشي مدير المشاريع في الهيئة لتنفيذ هذه المهام.
وافتتح الوفد برفقة حمد سعيد الزعابي، سفير الإمارات لدى الفلبين، مدرسة "عطايا" في العاصمة مانيلا، والتي تتكون من 8 فصول دراسية ومكاتب الإدارة والمرافق الخدمية الأخرى، وتستوعب سنويا 500 طالب، كما افتتح الوفد مدرسة دبي في العاصمة التي تستوعب أيضا 500 طالب وتتضمن 8 فصول دراسية والمكاتب الإدارية والخدمات الأخرى.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المشاريع تحظى باهتمام ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وجسدت اهتمام دولة الإمارات بالأوضاع الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتداعياتها على سكان المناطق المتضررة في الفلبين.
وقال: "من حسن الطالع أن يتزامن افتتاح هذه المشاريع الحيوية مع عام التسامح الإماراتي الذي يجسد عالمية الرسالة التي تتبناها الدولة في سبيل إسعاد البشرية وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية".
وأضاف الفلاحي: "عملنا في مشاريع الفلبين ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى إعادة إعمار ما خلفته الكوارث الطبيعية من دمار وأضرار بالمنشآت والمباني العامة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم ومشاريع المياه والخدمات الأخرى؛ للمساهمة في التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية للشعب الفلبيني ومساعدته على تجاوز آثار الكوارث وإعادة إعمار المناطق المتضررة".
وأوضح أن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الأعاصير والكوارث كانت وراء العناية الكبيرة التي أولتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للساحة الفلبينية، لذلك جاءت برامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية مواكبة لحجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية هناك خاصة في إقليمي سامار الشرقي والغربي.
من جانبه، أكد حمود عبد الله الجنيبي أن زيارة وفد الهلال الأحمر الحالية للفلبين تجسد اهتمام الهيئة بالساحة الفلبينية، وتأتي في إطار التواصل المستمر مع الأوضاع الإنسانية والتنموية، وتبني المبادرات التي تنهض بالمجتمعات المحلية هناك، وتترك أثرا مباشرا في تحسين حياة الأهالي والحد من معاناتهم.
وأشار إلى أن الوفد سيواصل خلال اليومين المقبلين افتتاح عدد من المشاريع الأخرى التي سيكون لها مردود إيجابي على مسيرة التنمية والإعمار في الفلبين.