15 ألف مستفيد من مشروع الإمارات لتوزيع الأضاحي في لبنان
التوزيع شمل مختلف المناطق اللبنانية انطلاقاً من حرص الملحقية الإنسانية على أن تصل يد الخير إلى كل المناطق والقرى دون أي استثناء.
اختتمت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت "المشروع الإماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد - 1439" والذي أطلقته يوم الأربعاء الماضي لإدخال الفرح إلى قلوب الأسر والأطفال في لبنان.
بلغ عدد المستفيدين من "هدية العيد"، والتي شملت ملابس، 4000 طفل وذلك بهبة سخية من مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية" بالتعاون مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لـ"دار الفتوى" في الجمهورية اللبنانية.
كما أشرفت ضمن مشروع الأضاحي على توزيع اللحوم على 15540 مستفيدا طوال أيام عيد الأضحى المبارك بهبات من عدة جهات إماراتية مانحة منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في لبنان وهم وزارة الدولة لشؤون النازحين وصندوق الزكاة في منطقة حاصبيا ومرجعيون وجبل لبنان والبقاع وطرابلس وبيروت.
وشمل التوزيع مختلف المناطق اللبنانية انطلاقاً من حرص الملحقية الإنسانية على أن تصل يد الخير إلى كل المناطق والقرى دون أي استثناء ومنها مجدل عنجر وغزة في البقاع الغربي)، الناعمة وبعاصير وبرجا والجيه في إقليم الخروب، والهبارية وكفرشوبا وشبعا وقرى العرقوب وبيروت وطرابلس.
وقال حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية: "يأتي هذا المشروع الخيري والإنساني مكملاً للحملات والمشاريع السابقة والمستمرة على مدار العام بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعتمدة من أجل الوصول إلى الأسر والأطفال الأكثر حاجة في محاولة لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى كل بيت بمناسبة عيد الأضحى المبارك".
وأضاف "أصبحت أهداف المساعدات الخيرية والإنسانية الإماراتية واضحة للجميع وتقوم على مدّ يد العطاء والخير وزرع البسمة على وجه المحتاج وبلسمة جروح الآخرين وهذا ما عزز تسمية القيادة الحكيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2017 "عام الخير" وعام 2018 "عام زايد" الذي يشكل تجسيداً واقعياً وملموساً لرؤية ونهج المغفور له مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والذي كرس أسس العمل الخيري الإنساني وأسهم في وضع معالمه الأولى ومنه نستمد هذه الصفات والقيم التي جعلت دولتنا في مصافِ الدول الرائدة في العمل الإنساني بعدما احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية".
ووجه السفير الشامسي الشكر لكل من أسهم وشارك في إنجاح هذا المشروع الخيري، واعتبر "أن ذلك يعبر عن مدى الثقة المتبادلة بين الجميع، سواء الجهات المانحة أو المنفذة.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز