الهلال الأحمر الإماراتي يواصل جهوده لدعم إثيوبيا إنسانيا وتنمويا
تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يواصل الهلال الأحمر الإماراتي جهوده لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا.
تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان٬ ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة٬ تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها، لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا٬ فيما أكملت ترتيباتها لإنشاء 1000 منزل تسهم في تعزيز استقرار النازحين في مناطقهم.
- الهلال الأحمر الإماراتي يهدي أجهزة غسيل كلوي لمصر
- الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 2000 سلة غذائية في الحديدة باليمن
كما نفذت الهيئة المرحلة الثالثة من توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين والمتأثرين في عدد من الأقاليم الإثيوبية٬ حيث وسع وفد الهيئة - الموجود حاليا في إثيوبيا - نطاق عملياته الإغاثية لتشمل 175 ألف شخص في عدد من المناطق على بعد 650 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا خلال شهر رمضان الماضي، تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة، والتي تستهدف مساعدة 700 ألف نازح حول العاصمة أديس أبابا والمتأثرين في الأقاليم الأخرى.. فيما تتضمن المبادرة الجانب التنموي المتمثل في بناء منازل ومجمعات سكنية جديدة للنازحين في مناطقهم الأصلية ودعم استقرارهم ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحياتهم بشكل طبيعي بعد معاناة طويلة من تداعيات النزوح التي أرهقت كاهلهم.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي٬ أن تحرك الهلال الأحمر تجاه إثيوبيا جاء ضمن مبادرات إنسانية وتنموية عديدة تبنتها دولة الإمارات خلال عام زايد، للحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتعزيز استقرار النازحين واللاجئين في الساحات والمناطق المضطربة.
وقال إن توجيهات القيادة الحكيمة في هذا الصدد تجسد حجم العلاقات المتينة بين الإمارات وإثيوبيا والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين، وتعبر عن عمق الروابط القوية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأوضح الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن "هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الإمارات باعتبارها دولة مانحة بنهجها الإنساني والتنموي تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة واستمرارها في نهجها المتميز في تعزيز القيم والمبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتساند جهود التنمية في المجتمعات التي تطالها النكبات الإنسانية التي تؤثر على حياة الناس ومصائرهم".
من جانبه، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي٬ أن الهيئة تعزز جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية على الساحة الإثيوبية، بمتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان٬ الذي وجه بتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأصدقاء في إثيوبيا من الدعم والمساندة وتعزيز سبل الاستقرار والتنمية المنشودة في الأقاليم الإثيوبية التي شهدت تدفقات للنازحين خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الهيئة مقبلة على مرحلة جديدة من البناء والإعمار في مناطق الكثافة السكانية بالنسبة للنازحين، فيما أنهت الإجراءات المتعلقة ببناء ألف مسكن للنازحين في ثلاث مناطق تشمل "بالي" والتي ستشهد بناء 400 منزل للنازحين و"قوجي" التي سيتم فيها بناء 300 منزل، بجانب إنشاء 300 منزل في منطقة "بورني".
وعلى صعيد العمل الإغاثي الميداني، أوضح الفلاحي أن الهيئة نفذت المرحلة الثالثة من برنامج المساعدات الإنسانية، والذي تضمن توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة والصحية والمكملات الغذائية للأطفال، من خلال وفد الهلال الأحمر الثالث الذي وصل مؤخرا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأشرف على توزيع المساعدات التي استفادت منها 25 ألف أسرة من النازحين.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن الهيئة ستواصل جهودها الإنسانية والتنموية في إثيوبيا حتى تنجلي محنة النازحين والمتأثرين من الأحداث وتتحسن أوضاعهم الإنسانية والمعيشية.
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز