بالصور..الإمارات تكشف عن تورط إيران في دعم مليشيا الحوثي بالأسلحة
الخارجية و"القوات المسلحة" الإماراتية تكشفان عن تورط إيران في دعم المليشيات الحوثية بالأسلحة.
كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، عن أسلحة ومعدات عسكرية تم ضبطها خلال عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ما يثبت تورط إيران في دعم المليشيا الحوثية.
وعرضت القوات المسلحة الإماراتية مجموعة من الأسلحة المتنوعة منها صواريخ وطائرات مسيرة بدون طيار وخزانات الوقود الخاصة بالصواريخ الباليستية من نوع "سكود" و"الألغام المبتكرة" والتي جاءت على شكل أواني طهي وصخور وعلب مياه.
- التحالف: 626 قتيلا وتدمير 253 موقعا ومعدة لمليشيا الحوثي خلال أسبوع
- مليشيات الحوثي تقصف الأحياء السكنية بالحديدة
وتعد الأسلحة جزءا بسيطا من الكميات التي تم ضبطها من قبل قوات التحالف وتم نقلها إلى الدولة بتنسيق كامل مع المنظمات والأجهزة الأممية ذات العلاقة.
كما تم الكشف عن إبطال قوات التحالف العربي ما يقارب 30 ألف لغم منذ بدء العمليات في اليمن، إضافة إلى الكشف عن تزويد إيران للمليشيات بخبراء تصنيع وتطوير الأسلحة واستخدامها.
وقال طلال محمد الطنيجي مدير المكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ القرارين رقم 2216 و2231 أنهت مؤخرا إعداد تقرير يرصد أدلة جديدة تثبت تورط إيران والمليشيا الحوثية التابعة لها وخرقها للقرارين الأمميين على أن يتم إصداره في وقت لاحق.
وأشار إلى أن التنسيق بين التحالف والفرق والأجهزة الأممية ذات العلاقة يمضي بوتيرة عالية خصوصاً فيما يتعلق بتبادل المعلومات الخاصة بخروقات إيران والمليشيا الحوثية للقرارين.
وأضاف أن التنسيق تضمن اتباع قوات التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية لكل الإجراءات والمعايير الأممية الخاصة بضبط ونقل وتخزين الأسلحة والمعدات المصادرة.
وأوضح أن استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة بجانب المكونات الإيرانية الصنع والأنظمة المتسقة مع الأسلحة الموثق استخدامها من قبل وكلاء لإيران في العراق وسوريا وغيرها من الدول ما يؤكد تورط إيران في دعم المليشيا الحوثية.
وأكد أن الإمارات تلقت إشادات من أجهزة الأمم المتحدة لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران وخرقها للقرارات الأممية ذات العلاقة بتهريب الأسلحة.
وأضاف الطنيجي أن الإجراءات التي اتبعتها دولة الإمارات جاءت ضمن حرصها على تأمين سلامة المدنيين والأبرياء في اليمن خصوصا مع تنامي قدرات المليشيا الحوثية، إضافة إلى العبث في استخدام الأسلحة والألغام التي لم تعد تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية خصوصا الألغام المبتكرة التي زرعتها المليشيات بشكل عشوائي في الطرق والأماكن القريبة من السكان والتي يصعب التعرف عليها إلا عبر فرق متخصصة.
من جهته أكد خبير تقني بالأسلحة من القوات المسلحة الإماراتية أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حريصة على إبطال مفعول الألغام البرية والبحرية لإنقاذ حياة اليمنيين، فيما تبذل جهوداً مضاعفة لتدريب قوات المقاومة اليمنية على التعامل مع الألغام.
وشدد على حرص قوات التحالف العربي على القضاء على الممارسات والأعمال الإجرامية للمليشيا الحوثية وإنهاء عبثهم وتهديدهم لخطوط الملاحة الدولية التجارية والإنسانية في اليمن.
وعرضت القوات المسلحة الإماراتية عدداً من الأسلحة المصادرة منها طائرات "أبابيل" التي تستخدم في عمليات التصوير والعمليات الانتحارية، و"القناص صياد2 ".. والقواذف المضادة للدروع.. والألغام والعبوات المبتكرة.. وقارب انتحاري استُخدام من المليشيا الحوثية وتعذر جلبه لأسباب أمنية، إضافة إلى صور لخزانات الوقود المستخدمة لإطلاق صواريخ "سكود" من نوع " C و B ".