بدعم التجارة والاستثمار.. مستويات جديدة في علاقات الإمارات وروسيا
تسعى الإمارات وروسيا إلى إحداث نقلة نوعية في علاقتهما الاقتصادية والتجارية، ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وبحث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات، مع دينيس فالنتينوفيتش، وزير الصناعة و التجارة في روسيا، تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل دعمها وتطويرها إلى مستويات جديدة.
وناقش الوزيران، خلال الاجتماع الذي عقد افتراضياً عبر تقنيات الاتصال المرئي، سبل خلق فرص جديدة وواسعة ومتنوعة لمجتمعي الأعمال في البلدين في القطاعات ذات الأولوية المشتركة لهما، وتنمية أطر التعاون الاقتصادي على المستويين الحكومي والخاص وزيادة حجم التجارة وتنويع الاستثمارات المباشرة المتبادلة لمرحلة التعافي الاقتصادي وما بعد جائحة "كوفيد 19".
- الإمارات وروسيا.. علاقات مستدامة تصنع الازدهار
- الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
وأكد ثاني الزيودي أن العلاقات الإماراتية الروسية شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في شتى المجالات الاقتصادية وتجمع البلدين الصديقين شراكة استراتيجية قوية ومستدامة، وتعد الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً لروسيا وتستأثر بنسبة تقترب من 50% من تجارتها مع الدول الخليجية، وتحتل المرتبة الثانية عربياً وتساهم بنسبة 20% من تجارة روسيا مع الدول العربية.
وأشار إلى أن العلاقات تشهد نمواً متواصلاً في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتجاوزت حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وروسيا 9.6 مليار درهم "2.6 مليار دولار" خلال العام الماضي 2020، منها واردات بقيمة 7.1 مليار درهم وصادرات بقيمة 1.1 مليار درهم، وإعادة تصدير 1.4 مليار درهم.
ويبلغ الاستثمار المباشر الروسي في الإمارات نحو 3.6 مليار درهم "1 مليار دولار"، فيما يبلغ الاستثمار الإماراتي في روسيا 1.4 مليار درهم "380 مليون دولار"، وتغطي الاستثمارات المتبادلة قطاعات عدة من أهمها التجارة والأنشطة العقارية وأعرب عن ثقته بمواصلة العلاقات في النمو والازدهار في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
وتشارك روسيا في معرض إكسبو دبي 2020، بجناح واسع ذي تصميم معماري مميز، وسيطرح عددا من برامج الأعمال والبرامج الثقافية وسيقيم أكثر من 50 حدثاً خلال المعرض الذي يمتد لستة أشهر، وتتمحور الموضوعات الرئيسية حول الطاقة، والتكنولوجيا، والتمويل والاستثمار، والعمران، والفضاء، والنقل، والمناخ، والتعليم، وبالطبع الطب والرعاية الصحية.