الإمارات.. وجهة السياحة الروسية عربيا
الإمارات وروسيا تسعيان إلى تعزيز وتقوية القطاع السياحي لدى الطرفين؛ لما يتمتع به البلدان من مقومات جذب لكل منهما.
حافظت الإمارات على صدارة الوجهات المفضلة لدى السائحين الروس عربيا، بعد أن قفزت أعدادهم بنسبة 37% عام 2018 بنحو 1.1 مليون سائح مقارنة بـ2017.
في الوقت ذاته شهدت الأعوام الأخيرة نموا متصاعدا لأعداد السائحين الإماراتيين إلى روسيا، وسط توقعات بأن يتنامى ترتيبها على قائمة أفضل الوجهات السياحية للإماراتيين.
وتتصدر الإمارات منذ سنوات قائمة الدول العربية من حيث الوجهة المفضلة لدى السائح الروسي بفضل جاذبية قطاعها السياحي بمختلف جوانبه التسويقية والترفيهية والثقافية.
إضافة إلى التسهيلات المتبادلة في منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدين ونشاط قطاع الطيران والنقل الجوي بين مدن الدولتين.
ويبلغ عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين “84” رحلة، تُسيّرها الناقلات الوطنية الإماراتية؛ حيث تقوم الاتحاد للطيران بتسيير “7” رحلات ركاب، وطيران الإمارات “28” رحلة ركاب، وفلاي دبي “35” رحلة ركاب، والعربية للطيران “14” رحلة ركاب.
ومنذ يوليو 2018 وقع البلدان اتفاقية حول الإلغاء المتبادل لنظام تأشيرات الدخول، علما بأن الزوار الروس كان بإمكانهم منذ بداية عام 2017 الحصول مجانا على تأشيرة الدخول السياحية إلى الإمارات لمدة 30 يوما بعد وصولهم إلى البلد، وهذا ما يفسر الطفرة الكبيرة في أعداد الزوار الروس الذين استقبلتهم الإمارات خلال العامين الماضيين.
سياحة الأعمال
وتحتل سياحة الأعمال في الإمارات أهمية كبيرة بالنسبة للزوار القادمين من جمهورية روسيا الاتحادية الذين يسعون للتواصل مع الشركات العالمية والأسواق التـجارية الأخـرى المنتشرة في دبي وأبوظبي وبقية إمارات الدولة، إضافة إلى السياحة الترفيهـية التي تشـكل نحو 40٪ من إجمالي السـياحة القادمة من روسيا.
وفي المقابل تشهد أعداد الزائرين الإماراتيين إلى جمهورية روسيا الاتحادية نموا مطردا؛ حيث باتت العاصمة موسكو ومدينتا سان بطرسبرج وسوتشي على قائمة الوجهات المفضلة للسائح الإماراتي في ظل ما تتمتع به من خصائص سياحية وفي طليعتها التسوق والطبيعة الجميلة والمواقع التاريخية والثقافية.