اجتماع تنسيقي بين الإمارات والسعودية بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات
الاجتماع الذي استمر يومين يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
استضافت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإمارات، الاجتماع التنسيقي بين الإمارات والسعودية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في مقرها بدبي.
وضم وفد المملكة العربية السعودية ممثلين عن وحدة التحول الرقمي، وكالة تنمية التقنية والقدرات الرقمية برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر"، والمركز الوطني للتصديق الرقمي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والشراكات الدولية.
ويهدف الاجتماع الذي استمر يومين إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتطوير العمل في البرامج المشتركة ومجالات ريادة الأعمال والابتكار، وتأهيل الكوادر البشرية المختصة، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في هذا القطاع الحيوي.
وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، إن هذا الاجتماع يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الإماراتية السعودية، تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تطوراً كبيراً في كافة المجالات، وعلاقات تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتطلعات المستقبلية المشتركة.
وأضاف أن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تحرص على تفعيل كافة المبادرات والمشاريع مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، والتي تساهم في تحقيق قفزات نوعية في مجال الاتصالات تعود بالنفع والفائدة على البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن مناقشة العديد من القضايا والأفكار التي من شأنها خدمة وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية الاتصالات في البلدين الشقيقين.
وقال: "استعرض الاجتماع تجربتي البلدين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والأبحاث المشتركة، وكيفية تفعيل دور المجتمع في البيانات المفتوحة وغيرها من القضايا التي لها أثر كبير في تعزيز سبل التعاون بين البلدين الشقيقين بما ينعكس إيجابا على هذا القطاع في المستقبل القريب".
وناقش المجتمعون الذين توزعوا على شكل فرق، بنود جدول أعمال الاجتماع، حيث استعرض الجانب الإماراتي المؤشرات الدولية المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات، والتجربة الإماراتية في هذه الحيثية وقياس التحول الرقمي في الإمارات.
كما عمل الجانبان على وضع دراسة مشتركة بخصوص التجارة الإلكترونية وأثرها على كلا البلدين، وتحديث وتطبيق قوانين المعاملات التجارة الإلكترونية وتطوير البيئة التنظيمية الداعمة لها، كما ناقشا سبل التعاون في مجال صندوق تنمية التقنية ومجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية التقنية، والعمل على إعداد نموذج عمل موحد للتعليم والتدريب الإلكتروني.
وتطرق الاجتماع إلى موضوع المشاركة الإلكترونية وترخيص وتصديق ومراقبة أنشطة مقدمي خدمات التصديق الإلكتروني، والسبل المثلى للتشارك في موارد البنية التحتية للاتصالات وفي حالات الكوارث.
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف التعاون لبحث آليات وسبل تطوير الأساليب القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية البيانات وتبادل التجارب والخبرات في عدد من الموضوعات، مثل نشر شبكات الجيل الخامس وتعزيز التنسيق والتعاون لبلورة المواقف الدولية حول الموضوعات ذات الصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات.
وتضمن الاجتماع زيارة وفد المملكة العربية السعودية لمركز إبداع الحكومة الذكية، حيث اطلع على البرامج التدريبية المتقدمة التي يقدمها والتي تغطي المواضيع التقنية والإدارية والقيادية بمختلف أشكالها، وتعرف إلى دوره في تعزيز ثقة المواطنين بالخدمات المقدمة عبر الهواتف النقالة من خلال تحسين جودة وأمن التطبيقات التي تقدم الخدمات الإلكترونية.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg
جزيرة ام اند امز