الإمارات تتولى رئاسة مجلس الأمن غدا.. و"التسامح والسلم" أولويتها
بحلول يونيو/حزيران المقبل، تتولى دولة الإمارات مجددا رئاستها الدورية لمجلس الأمن في جلسة مراسمية خاصة.
ويعقد مجلس الأمن جلسته الخميس حيث يستعرض خلالها خطة العمل المقترحة للمجلس خلال شهر يونيو/حزيران.
وقالت مصادر في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن سيواصل دراسة ومناقشة مشروع قرار دولي حول " التسامح والسلم العالمي الأمن " مقدم برعاية إماراتية وبريطانية مشتركة.
وسبق أن تولت الإمارات رئاستها الدورية للمؤسسة الأممية في مارس/آذار من العام الماضي. وخلال تلك الفترة وضعت دولة الإمارات الأولوية في عملها لأجندة المرأة والسلام والأمن العالمي، والأمن المناخي، والتعاون بين المجلس وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى معالجة التطورات الأخيرة بشأن القضايا الأمنية في جميع أنحاء العالم.
وانتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة منتصف عام 2012 دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن إلى جانب ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا للفترة 2022-2023.
وانضمت دولة الإمارات لمنظمة الأمم المتحدة في عام 1971 بالتزامن مع تأسيس الدولة، وقد شغلت سابقاً مقعداً في مجلس الأمن في الفترة 1986-1987.
وارتكزت حملة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن على التزامها في تعزيز الشمولية، والتحفيز على الابتكار، وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام على كافة الأصعدة.
وأكدت دولة الإمارات على إيمانها الراسخ بأهمية بناء الجسور لتعزيز العلاقات بين أعضاء المجلس، وتجديد ثقة الدول الأعضاء في قدرة مجلس الأمن على الاستجابة بشكل فعّال للتحديات الدولية التي تواجه السلم والأمن الدوليين.
وحصلت دولة الإمارات على تزكية جامعة الدول العربية في عام 2012، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في يونيو/حزيران 2020، لترشحها لعضوية مجلس الأمن.