لا يمكن إطفاء النار بالنار.. الإمارات تطرح حلولا لتبريد النزاعات حول العالم
وسط أزمات «خطيرة» تكاد تعصف بدول المنطقة والعالم، لم تدخر دولة الإمارات جهدًا في طرح الحلول لمعالجتها، وأبت التسليم بتعطل الاستجابة الدولية لها، بفعل تصاعد الاستقطاب الدولي.
جهود عملت من خلالها دولة الإمارات على، تذليل العقبات لمواصلة العمل الإنساني ومد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض، آملة في بناء مستقبل آمن ومزدهر، بحسب كلمة ألقاها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة بدولة الإمارات، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين.
وكشف الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة بدولة الإمارات، رؤية دولة الإمارات لمعالجة الأزمات الدولية بشكل عام، والتي تستند إلى:
- معالجة الأزمات عبر الدبلوماسية كونها الخيار الأمثل فلا يمكن إطفاء النار بالنار.
- تجديد المناهج التقليدية لنتمكن من التحرك في أحلك لحظات التاريخ.
- تحديث آليات العمل متعدد الأطراف لتمكنيها من مواجهة التحديات الجسيمة خاصة بعد أن عجزت المنظومة الدولية عن منع الحروب.
- إصلاح مجلس الأمن عبر جهد شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة بما يعيد للمجلس مصداقيته ويمكنه من مكافحة الإفلات من العقاب.
- إشراك الدول النامية والفقيرة في صلب الجهود الدولية مع ضمان اضطلاع النساء والشباب بأدوارهم الهادفة في سائر أروقة العمل المشترك.
- عدم إغفال جهود الوقاية من الأزمات، فأخطر الحروب التي شهدها التاريخ كانت امتدادا لأعوام من خطاب الكراهية والتعصب.
- اتخاذ إجراءات ملموسة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.
- العمل المشترك السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب بما في ذلك التغير المناخي.
- تفعيل صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول الأكثر تضررا من المناخ.
- نواصل مساعينا لمعالجة أزمة ندرة المياه عبر مؤتمر المياه الذي نعتزم استضافته عام 2026 ومبادرات إماراتية متعددة في هذا المجال.
- تصحيح مسار العمل الدولي المشترك ملاذنا الجامع في الشدائد.
- العمل يدا بيد لصنع مستقبل باهر تفخر به الأجيال القادمة.
وفي السياق نفسه، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة بدولة الإمارات، على جملة من المبادئ الأساسية التي لا يمكن الحياد عنها في ظل المنعطفات الخطيرة التي يمر بها العالم اليوم؛ أبرزها:
- إعادة ضبط وصلات العمل الدولي نحو جملة من المبادئ الأساسية التي لا يمكن الحياد عنها.
- توحيد الموقف تجاه جميع القضايا الشائكة ومساندة جميع الشعوب بعيدا عن ازدواجية المعايير.
- ضمان حماية المدنيين.
- إعلاء سيادة القانون.
- الالتزام بحقوق الإنسان.
- احترام مبادئ حسن الجوار.
وشدد على أهمية العودة لهذه المبادئ مع ما تشهده العديد من النزاعات في المنطقة والعالم من «انتهاكات صارخة عمقت المعاناة الإنسانية وأعادتنا عقودا للوراء، وتسببت في موجة لجوء ضخمة أثقلت الدول المعنية ودول الجوار».
وأشار إلى أنه يجب التذكير بأنه «حتى للحروب قواعد، وعلى أطرافها احترام القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني».
aXA6IDUyLjE0LjIuMjUxIA== جزيرة ام اند امز