الإمارات وصربيا توسعان نطاق التعاون في مجال الفضاء
بحثت دولة الإمارات وصربيا توسيع نطاق التعاون في مجال الفضاء وتشجيع استخدام بيانات الأقمار الصناعية لمجموعة متنوعة من الأغراض، بدءاً من مراقبة التغير المناخي ووصولاً إلى خلق فرص أعمال.
وعقدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة الإمارات للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، اجتماعاً مع الدكتور نيناد بوبوفيتش، وزير الابتكار والتطوير التكنولوجي الصربي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، وذلك على هامش معرض دبي للطيران 2021، المستمر من 14 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتحدث الوزيران عن التعاون على صعيد قطاع التعليم ومراكز البحث، كما تطرقوا إلى التركيز المتزايد على الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ عبر تقنيات وتطبيقات الفضاء تماشيا مع أهداف الإمارات المتمثلة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والغاز الطبيعي المحروق لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وبالمثل، تم مناقشة توجه النوايا الصربية نحو تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في الطاقة النظيفة.
أتاح الاجتماع فرصة لوكالة الإمارات للفضاء لتسليط الضوء على استراتيجيتها الجديدة التي تشجع التنمية المستدامة لقطاع فضاء محلي تنافسي. ويشمل ذلك جذب المواهب والاحتفاظ بها، وزيادة إنتاجية البحث والتطوير في قطاع الفضاء مع نقل المعرفة إلى الصناعات الأخرى. كما تم التطرق إلى إعطاء الأولوية للأمن الغذائي وجهود البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية من بين التطورات التكنولوجية الأخرى للثورة الصناعية الرابعة مثل التصنيع الذكي والروبوتات.
كما تطرق اللقاء إلى آخر مستجدات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". إذ يدور المسبار حالياً حول الكوكب الأحمر، ويجمع بيانات علمية غير مسبوقة، ويسجل ملاحظات متقدمة ويقدم رؤى جديدة حول الغلاف الجوي للمريخ.
ودعت سارة الأميري صربيا والمعنيين من الباحثين ومراكز البحث العلمية لتحقيق أقصى استفادة من تلك البيانات التي يتم مشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز