الإمارات تعزز الخدمات الصحية في شبوة.. دعم نوعي وإشادة يمنية

حظي الدعم الإماراتي للقطاع الصحي في محافظة شبوة بإشادة واسعة من المسؤولين اليمنيين، لما له من دور بارز في تحسين الخدمات الطبية ورفع كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها محافظ شبوة، الشيخ عوض ابن الوزير، لهيئة مستشفى شبوة، حيث اطلع على التجهيزات الحديثة التي تم توفيرها ضمن المرحلة الثانية من الدعم الإماراتي، والتي تمثل 30% من إجمالي الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات المعتمدة.

وشملت المساعدات الإماراتية أجهزة طبية متطورة، من بينها توسعة جديدة لغرف العمليات، وأسرة حديثة لقسم الرقود والعناية المركزة، إلى جانب تجهيزات متقدمة لبنك الدم، فضلاً عن معدات أخرى تعزز جودة الخدمات العلاجية والتشخيصية في المستشفى.

وثمّن المحافظ ابن الوزير مستوى التجهيزات التي تم توفيرها بتمويل إماراتي، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل إضافة نوعية للقطاع الصحي، ويسهم في تطوير مستوى الرعاية الصحية المقدمة لأبناء المحافظة.

إشادة بدور الإمارات في دعم القطاع الصحي

من جانبه، عبّر مدير عام هيئة مستشفى شبوة العام، الدكتور حسين الطويل، عن امتنانه لمحافظ المحافظة، عوض ابن الوزير، ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهودهم المستمرة في دعم القطاع الصحي.

وأشاد الطويل بدور مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، إضافة إلى شركة برجيل الهندية المشغلة للمستشفى، مؤكداً أن هذا التعاون المثمر يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الطبية وتعزيز قدرات المستشفى على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة.

امتداد للدعم الإماراتي في شبوة

لا يقتصر الدعم الإماراتي في شبوة على القطاع الصحي، بل يشمل مجالات متعددة، من بينها الكهرباء، والزراعة والري، والتربية والتعليم، وقطاع مياه الريف، والقطاع السمكي، وصندوق النظافة، إضافة إلى بناء وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وقد بلغ إجمالي الدعم الإماراتي الأولي للمؤسسات الخدمية في شبوة خلال عام 2024 أكثر من 5 ملايين دولار، فيما تلقى القطاع الزراعي دعماً بقيمة مليون دولار ضمن المرحلة الأولى، وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن السلطة المحلية.

وتؤكد الجهات اليمنية أن الدعم الإماراتي سيستمر لمدة 3 أعوام، ليشمل مختلف الجوانب التنموية، بما في ذلك تأهيل بنية الصرف الصحي لـ20 عاماً، بما يتماشى مع التوسع العمراني الذي تشهده عاصمة المحافظة.