منتخب الإمارات للجوجيتسو تحت 18 عاما يواصل استعداداته لبطولة العالم
منتخب الإمارات للجوجيتسو تحت 18 عاماً يواصل استعداداته لبطولة العالم التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي في نوفمبر المقبل
واصل منتخب الإمارات للجوجيتسو تحت 18 عاما استعداداته لبطولة العالم التي تنطلق نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بتنظيم من اتحاد الإمارات على أرض مبادلة آرينا في مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد إبراهيم الحوسني، مدرب منتخب الإمارات للجوجيتسو تحت 18 عاماً، تبنيه استراتيجية تدريب متكاملة تهدف إلى دراسة واقع أداء لاعبي المنتخب، والوقوف على مواضع القوة والضعف، بهدف الارتقاء بمستويات اللاعبين في منافسات بطولة العالم للجوجيتسو، وذلك من خلال العمل مع كل لاعب بشكلٍ فردي.
وقال الحوسني إن منهجية التدريب التي يتبعها تأخذ بعين الاعتبار أعمار اللاعبين، كونهم دون 18 عاماً. وأوضح في هذا السياق: "نحرص على التواصل البنّاء مع أولياء أمور اللاعبين نظراً لدورهم المحوري في بناء شخصية اللاعبين، من خلال تحفيزهم وتشجيعهم طوال الوقت، فيما نركز كمدربين على التجهيز البدني والنفسي للاعب".
وأضاف: "وفي هذا الإطار نعمل على فتح قنوات تواصل نشطة مع ذوي اللاعبين، ونزودهم بتقارير شبه يومية عن أداء أبنائهم وسلوكياتهم في مركز التدريب، وبالمقابل، يزودنا الأهالي بمعلوماتٍ مهمة تسهّل مهمتنا التدريبية، حيث يساعدونا في تكوين فهمٍ أوضح عن شخصيات أبنائهم والسبل الأمثل للتعامل معهم".
وفي جانبٍ يؤكد ملامسة رياضة الجوجيتسو لمختلف مفاصل حياة اللاعبين، قال الحوسني: "بالإضافة لتواصلي الدائم مع ذوي اللاعبين، أقوم بزيارات دورية لمدارس اللاعبين ولقاء أساتذتهم ومشرفيهم، إذ لا يمكن إغفال المسيرة التعليمية للاعبين في هذه السن، وفي الوقت ذاته، يساعدني المدرسون على فهم سلوكيات اللاعبين خارج إطار المنزل، وطريقة تعاملهم مع التحديات".
وأوضح الحوسني أن التحدي الوحيد الذي يواجهه مع ذوي اللاعبين أحياناً هو تخوّف الأهالي على المسيرة التعليمية لأبنائهم، وتحولهم للتركيز على الرياضة على حساب الدراسة، وهو الأمر الذي يتجاوزه بالتأكيد لهم على حرصه على تحقيق الموازنة بين الحياة التعليمية والرياضية والأسرية للاعب.
ويؤمن الحوسني بأن نجاح لاعبي الجوجيتسو دون سن 18 عاماً على بساط المنافسة يقوم على 3 مرتكزات رئيسية، هي المدرسة والنادي والمنزل. وعند توازن هذه النقاط سيصل اللاعب إلى المثلث الذهبي، وهو أهم مستويات النجاح بالنسبة للاعبي هذه الفئة.
من الناحية الفنية، يرفض الحوسني وجود أسلوبٍ واحد للتعامل مع جميع اللاعبين، ويؤكد في الوقت ذاته أهمية بناء علاقة صداقة ودية مع اللاعبين بهدف كسب ثقتهم، ما يشجعهم على التصرف على طبيعتهم وبالتالي فهم شخصية كل منهم على حدة.
وفي منهجية فريدة من نوعها، يقوم الحوسني أحياناً بتعيين أحد اللاعبين غير المنضبطين كمعاونٍ له، انطلاقاً من قناعته بأن منح اللاعبين المسؤولية يعطيهم شعوراً بالإنجاز ويدفعهم نحو المزيد من الانضباط، وهو الأمر الذي سيؤثر على سلوكيات اللاعب سواء خلال التدريب أو خارجه.
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA= جزيرة ام اند امز