الإمارات تدعو للاستقرار الإقليمي خلال اجتماعات الأمم المتحدة
الإمارات تشارك بالعديد من مؤتمرات القمة رفيعة المستوى والعديد من الاجتماعات الثنائية في افتتاح الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
افتتحت الإمارات أعمالها في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، بتجديد التزامها للمشاركة في المناقشات متعددة الأطراف والدعوة للاستقرار الإقليمي.
وتماشياً مع الأولويات التسع التي ستدافع عنها الإمارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك وفد الإمارات في يوم الافتتاح بالعديد من مؤتمرات القمة رفيعة المستوى والعديد من الاجتماعات الثنائية حول قضايا متنوعة مثل دعم الاستقرار الإقليمي، والمساعدة الإنسانية والإنمائية، والتخفيف من تغير المناخ وتداعياته، وتمكين المرأة، وتمكين الشباب.
الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية عقد اجتماعا ثنائيا مع بهجت باكولي النائب الأول لرئيس وزراء ووزير خارجية كوسوفو تم خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعلى الصعيد الإنساني، عقدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية عددا من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن منظمات غير حكومية.
وصرحت بأن دولة الإمارات تلتزم التزاماً راسخاً بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية للمحتاجين، وهي تعد من أكثر الدول المانحة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفي إطار الشراكة الوثيقة التي تربط ما بين دولة الإمارات والأمم المتحدة للتخفيف من المصاعب في بلدان مثل اليمن والسودان وأفغانستان، التقت الهاشمي بسعادة مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ وسعادة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لليونيسيف.
كما التقت الهاشمي مع سيجريد كاغ وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي بحكومة هولندا وبيتر ماورير رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية ونادية مراد سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، ولويز موشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
وفي اجتماع ثنائي التقت ريم بنت إبراهيم الهاشمي مع ديفيد شينكر وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، لبحث مسائل الأمن الإقليمي وكيفية ضمان دعم المساعدات الإنمائية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما اجتمعت الهاشمي بكريستوس ستيليانيدس، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، وروبرت مالي الرئيس التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية لمراجعة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقدت معاليها في وقت لاحق اجتماعات ثنائية مع وزيري خارجية غيانا وجامايكا، حيث وقع الأخير اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين دولة الإمارات وجمهورية جامايكا، والذي سيدخل حيز النفاذ عند الانتهاء من الإجراءات الدستورية للبلدين.
بدورها، أكدت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع التزام دولة الإمارات بتلبية احتياجات أصحاب الهمم وتعزيز اندماجهم في المجتمع، حيث شاركت معاليها مع عدد من سفراء وقناصل الدولة في فعالية بولينغ مع فريق الأولمبياد الخاص في نيويورك، وبالتعاون مع القنصلية العامة للدولة.
وقالت إن أبوظبي استضافت الألعاب العالمية للأولمبياد في مارس 2019، وإن دولة الإمارات ملتزمة بتمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم الخدمات والتسهيلات في مجالات التعليم والصحة والوظائف وغيرها.