الإمارات وأمريكا تعززان التعاون.. مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
زار وفد من دولة الإمارات واشنطن، والتقى مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية، بما في ذلك ممثلون عن مكتب مكافحة تمويل الإرهاب.
كما التقى وفد دولة الإمارات مسؤولين من شبكة إنفاذ الجرائم المالية (FinCEN)، ومكتب مراقبة الأصول الأجنبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
وجرى خلال الزيارة استعراض أوجه التعاون الوثيق بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مواجهة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
واستعرض وفد دولة الإمارات أبرز مستجدات الأجندة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وجهود الدولة لتعزيز فعالية مواجهة هذه الجرائم بالتعاون مع مختلف الشركاء الدوليين.
كما تمت مناقشة عدد من المبادرات الاستراتيجية مثل مخاطر الأصول الافتراضية، ومخاطر الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، علاوة على مشروع تقييم مخاطر تمويل انتشار التسلح، والذي باشرت فيه الدولة في وقت سابق من هذا العام.
تم أيضا خلال الزيارة استعراض تجربة الدولة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وعرض أبرز المستجدات لوضع إطار قانوني لمشاركة المعلومات بين القطاعين بما يعزز من فعالية مواجهة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال حامد الزعابي مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في هذا الصدد: "تُعد الولايات المتحدة الأمريكية أحد الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين للإمارات العربية المتحدة في مواجهة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح".
وتابع: "يُعد العمل والتواصل مع شركائنا أحد أساسيات نجاح ملف الدولة في هذا المجال. حيث تتسم جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتعقيد وبكونها عابرة للقارات ما يتطلب تنسيقا عاليا على المستوى الدولي".
من جانبه، قال بول آهرن، مساعد نائب وزير الخزانة لمكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية: "سررنا بزيارة المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى وزارة الخزانة وذلك لمواصلة التعاون في مواجهة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
aXA6IDMuMjIuNzAuMTY5IA== جزيرة ام اند امز