استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية.. ولافروف: نجهز ردودنا

استأنفت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، مفاوضات السلام عبر الفيديو، فيما أعلنت موسكو أنها “تحضر ردها” على مقترحات كييف خلال المفاوضات.

وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، عبر حسابه بتطبيق تليجرام: "نواصل محادثاتنا عبر الفيديو"، مضيفًا "لم تتغير مواقفنا بشأن شبه جزيرة القرم ودونباس".

والثلاثاء، قاد المفاوضون الروس والأوكرانيون محادثات حضورية في إسطنبول، في محادثات أعطت بصيص أمل في إنهاء القتال المستمر منذ أكثر من شهر في أوكرانيا، لكن هناك مؤشرات قليلة على تراجع الهجمات على الأرض.

وفي وقت سابق الجمعة، اتهم مسؤول روسي أوكرانيا بقصف خزان للوقود في مدينة بلغورود غربي روسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل.

وجاءت الضربة، التي تعتبر الأولى من نوعها إذا تأكد أنها من تنفيذ القوات الجوية الأوكرانية، في وقت تؤكد فيه موسكو أنها تسيطر بشكل كامل على أجواء أوكرانيا.

وأكد الكرملين أن الضربة من تنفيذ الأوكرانيين، مشيرا إلى أنها ستعيق محادثات السلام بين البلدين.

ردود

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن موسكو "تحضر ردها" على مقترحات قدمتها أوكرانيا خلال المفاوضات مع بلاده.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لافروف في العاصمة الهندية نيودلهي، عقب لقاء نظيره سوبرامانيام جايشانكار، وفق قناة "روسيا اليوم".

ونقلت القناة عن لافروف تأكيده وجود "تقدم تم إحرازه خلال المفاوضات (مع الجانب الأوكراني) ونعمل على تحضير ردنا (على مقترحات كييف)".

وأشار الوزير إلى أن التقدم المُحرز يتعلق "بالدرجة الأولى باعتراف أوكرانيا بأنها لا تستطيع أن تصبح عضوا في أي تكتلات عسكرية أو أن تنضم لحلف شمال الأطلسي (ناتو)".

وأوضح أن هناك تقدما أيضا حول "وضع أوكرانيا غير النووي والحيادي خارج التكتلات (العسكرية)، وهذا ما يُعتبر الآن ضرورة مطلقة (بالنسبة لموسكو)".

وتابع لافروف: "نرى تفهما أكبر من الجانب الأوكراني بشأن مسألتي شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس"، دون مزيد من التوضيح.