هاربون من جحيم كورونا يصطدمون بالإنترنت السيئ في بريطانيا
خبراء في المملكة المتحدة حذروا من الأضرار التي قد تتعرض لها شبكة الإنترنت بسبب الموظفين الذين يعملون من المنزل وقاية من كورونا
حذر خبراء بمجال الاتصالات في المملكة المتحدة من الأضرار التي قد تتعرض لها شبكة الإنترنت بسبب العدد الكبير من الموظفين الذين يعملون من المنزل وقاية من كورونا.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن خبراء بمجال الاتصالات حذروا من أن البنية التحتية لخدمة التوصيل العريض لشبكة الإنترت في بريطانيا غير مجهزة لتقديم خدمة مناسبة للشركات الكبرى التي يعتمد عملها بشكل أساسي على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن معظم الشبكات التابعة للبنية التحتية للإنترنت، "برود باند" من خدمات نقل الشبكة العنكبوتية على نطاق عريض، تعمل في غالبية المنازل والمباني بأسلاك قديمة ومهترئة من خامة أسلاك النحاس.
وأفاد بأن شركات مثل تويتر وفيسبوك وغيرها لن تكون قادرة على الإفادة من الإنترنت المنزلي في بعض الإجراءات، مثل مؤتمرات البث الحي عبر الشبكة العنكبوتية وعمليات ضخ المعلومات العملاقة وما إلى ذلك.
وتوقعت الحكومة البريطانية بأن خُمس الشعب البريطاني سيصاب بفيروس كورونا في فترة نشاطه القصوى، والعدد نفسه سيمثل نسبة البريطانيين المحتجزين ذاتيا بمنازلهم.
وقالت ديلي ميل إن البروفيسور Izzat Darwazeh، رئيس قسم هندسة الاتصالات بجامعة College London، قال إن العاملين من المنزل سيتعرضون لحالات قطع للإنترنت متكررة، ويجب أن يكونوا مستعدين لذلك.
ويوجد 3 ملايين منزل فقط، تمثل 10% من المنازل ببريطانيا، تمتلك خدمة إنترنت محدثة بأسلاك "فايبر" قابلة لتقديم خدمة عالية الجودة في مثل هذه الأزمة.
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg جزيرة ام اند امز