بعد حصار طويل.. اتفاق على خطة الأمم المتحدة الإنسانية في حلب
أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن فصائل المعارضة في أحياء حلب الشرقية وافقت على خطة المنظمة الدولية لإيصال المساعدات.
أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، أن فصائل المعارضة في أحياء حلب الشرقية وافقت على خطة المنظمة الدولية لإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية.
وأوضح إيغلاند أن الأمم المتحدة ما زالت تنتظر الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري، وأضاف في مؤتمر صحفي أن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وفي القسم الغربي لمدينة حلب.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة بحاجة إلى إخطارها قبل 72 ساعة للتحضير للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة، بحسب وصفه.
وقال إيغلاند "لدينا الآن موافقة كتابية من حيث المبدأ من الجماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب، ممن هم على اتصال بالمنظمة الدولية".
وأضاف: "لدينا موافقة شفهية كذلك من روسيا الاتحادية على خطتنا ذات الأربع نقاط، نحتاج لموافقة كتابية وإلى دعم غير مشروط من روسيا وما زلنا ننتظر ردًا من النظام السوري".
وكانت مصادر إعلامية أكدت أمس أن كلًا من حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول، أبلغت الأمم المتحدة موافقتها على خطة إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب الشرقية وإجلاء المرضى والمصابين، بحسب موقع عنب بلدي.
تتمحور الخطة حول إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية العاجلة إلى المحاصرين في حلب الشرقية، وإجلاء الحالات المستعصية للجرحى والمصابين ممن يود الخروج.
في المقابل لا تزال قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية تحاول اقتحام حلب الشرقية من عدة محاور، ولا سيما المحور الشرقي المتاخم لحي مساكن هنانو، في ظل استمرار القصف الجوي والبري بمختلف أنواع الأسلحة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg
جزيرة ام اند امز