موظفون بالأمم المتحدة يطالبون المنظمة بخفض إنتاجها من انبعاثات الكربون
الأمم المتحدة تصف تغير المناخ بأنه "القضية البارزة في عصرنا" وتستضيف قمة في نيويورك بهذا الشأن هذا الأسبوع
طالب ألفا موظف بالأمم المتحدة، في رسالة، المنظمة بخفض إنتاجها من انبعاثات الكربون عبر فرض قيود على الامتيازات الدبلوماسية الخاصة بها مثل الرحلات الجوية على درجة رجال الأعمال والمنح الخاصة بالسفر.
وبلغت انبعاثات الأمم المتحدة مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون في 2018، بحسب بياناتها.
ووجهت الرسالة من قبل مجموعة تدعى الأمم المتحدة الشابة، وهي شبكة داخلية ملتزمة بضمان أن تجسد المنظمة المبادئ التي تنادي بها، وذكرت: "يجب أن تكون التزاماتنا أكثر طموحا وأن تكون ملموسة على الأقل بدرجة التزامات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف المستقلين الذين يحضرون قمة الأمم المتحدة للتحرك بشأن المناخ".
وقالت الرسالة في إشارة إلى المراهقة السويدية جريتا ثونبرج التي كانت مصدر إلهام لإضرابات عالمية بشأن المناخ "في الوقت الذي أبحرت فيه جريتا ثونبرج عبر المحيط الأطلنطي ويواصل الشباب في جميع أنحاء العالم الإضراب كل يوم جمعة، دعونا ننظر إلى التأثير الذي نحدثه ونتخذ خطوات جريئة لمعالجة الوضع الطارئ للمناخ".
ويعادل هذا القدر كمية من الانبعاثات الكربونية تزيد عن بضع الدول الأعضاء بالمنظمة من بينها مالطا وليبيريا، وفقا لإحصاءات أطلس الكربون العالمي خلال الفترة نفسها.
وتصف الأمم المتحدة تغير المناخ بأنه "القضية البارزة في عصرنا" وتستضيف قمة في نيويورك بهذا الشأن هذا الأسبوع، لكن "الإصلاحيين" داخلها يقولون في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام أنطونيو جوتيريس إن المنظمة تحتاج إلى مزيد من التغييرات الجذرية لترتيب بيتها الخاص.