استطلاع: ليز تراس في الصدارة لخلافة جونسون
أظهر استطلاع جديد للرأي أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في وضع جيد للغاية لتخلف بوريس جونسون بمنصب رئيس الوزراء.
ووفق الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، الخميس، تتقدم تراس على منافسها وزير المالية السابق ريشي سوناك بـ32 نقطة.
وحصلت تراس على دعم 66 في المئة من أعضاء حزب "المحافظين"، بينما أيّد 34 في المئة سوناك، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوغوف" بالتعاون مع شبكة "سكاي نيوز"، من دون أن يأخذ في الاعتبار الـ13 في المئة من الأعضاء الذين لم يتخذوا قرارهم بعد.
وقال حوالي 57 في المئة من أعضاء الحزب (معظمهم من الذكور والبيض والأكبر سنّاً) إنهم صوتوا بالفعل، بينما لم يفعل 38 في المئة ذلك.
ووفقاً للاستطلاع نفسه، تقدمت بفارق 37 نقطة بين أولئك الذين صوّتوا بالفعل (68 في المئة لصالحها مقابل 31 في المئة لسوناك).
كما أظهر الاستطلاع الذي أجري على 1089 من أعضاء الحزب، أن المرشحين لا يزالان أقل شعبية من بوريس جونسون الذي لو كان في السباق لحصل على 46 في المئة من أصوات أعضاء الحزب، مقابل 24 في المئة لتراس و23 في المئة لسوناك.
وتقدم تراس، البالغة من العمر 47 عاماً والتي تتبنى مواقف يمينية، نفسها على أنها مارغريت تاتشر.
وقبل أسبوعين، أظهر استطلاع أجراه يوغوف بالتعاون مع صحيفة "التايمز"، تقدم تراس بـ38 نقطة.
وتمحورت المناظرات الحادة التي شهدتها الأسابيع الأخيرة بين المرشحَين لخلافة جونسون، حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتوتّر، حيث تجاوز التضخم 10% فيما شهدت العديد من القطاعات إضرابات في مواجهة تآكل القدرة الشرائية.
واضطرّ بوريس جونسون إلى الاستقالة في السابع من يوليو/ تموز الماضي، بعد أكثر من 50 استقالة في الفريق السياسي الحاكم، على إثر فضائح أحاطت به.
ويصوّت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم حوالى 200 ألف هذا الصيف، عن طريق البريد أو عبر الإنترنت، لتحديد من سيحل محل جونسون كزعيم للحزب وبالتالي رئيسا للوزراء وهو ما سيُحسم في الخامس من سبتمبر/ أيلول المقبل.