تحديث بطاقة التموين بمصر.. 3 ملايين مستفيد في خطر

تنتهي المهلة التي حددتها الحكومة المصرية لتحديث بطاقات التموين بنهاية الشهر الجاري، وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

وقامت وزارة التموين بمد المهلة التى كانت ستنتهي في 30 يونيو/حزيران الماضي للتسهيل على المواطنين في عمليات تسجيل المحمول وتحديث البطاقات التموينية الجديدة.

• أسعار البنزين في مصر.. رسائل "مهمة" من الحكومة

وتستقبل وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر طلبات المواطنين لتحديث بطاقات التموين برقم الهاتف المسجل بنفس بيانات صاحب البطاقة عبر الموقع الإلكتروني دعم مصر خلال الفترة الحالية، على أن يتم استقبال الطلبات بمكاتب التموين مجددا الأحد المقبل بعد انتهاء إجازة عيد الأضحي المبارك، وحتي نهاية الشهر الجاري.

وقالت مصادر بوزارة التموين إن هناك 3 ملايين بطاقة تموين لم يقم أصحابها بتحديث بياناتهم حتى الآن من إجمالي 22 مليون بطاقة تموين، وطالبت الوزارة بسرعة تحديث البيانات قبل انتهاء يوليو/تموز الجاري الجاري.

ويواجه أصحاب بطاقات التموين غير المحدثة عدم التمكن من إجراء خدمات الحكومة مثل استخراج بطاقة بدل التالف أو الفاقد، وكذلك الخدمات التي تقدمها الوزارة، غير أنه لن يتم إيقاف البطاقة.

خطوات تحديث البطاقة من خلال موقع دعم مصر

يمكن تحديث بطاقة التموين من خلال الدخول إلى موقع دعم مصر من (هنا).

• يطلب من المستخدم إدخال رقم بطاقة التموين.
• يطلب إدخال الرقم القومي لمالك بطاقة التموين.
• يتلقى المستخدم رسالة عبر الهاتف المحمول الذى أدخله بها "كود".
• يتم إدخال الكود في المكان المخصص له.
• يجب التأكد من إتمام الخطوات بطريقة سليمة قبل انتهاء تحديث بطاقة التموين.

استثناءات من التحديث

قررت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التموين استثناء أسر السجناء وكبار السن غير القادرين على الحركة وليس لديهم خط هاتف محمول مسجل باسمهم من القرار الإلزامي بتحديث بيانات بطاقة التموين على أن يقوم أحد أقاربهم  بتقديم الأوراق التى تثبت صحة بياناتهم في التموين إلى مكاتب التموين.

تحديث بيانات بطاقة التموين

يستفيد نحو 64 مليون مواطن في مصر من بطاقة التموين وتحديث بياناتها يؤدي إلى استمرار تقديم كافة الخدمات على البطاقات التموينية البالغة 22 مليون بطاقة، بينما يستفيد ما يقرب من 73 مليون مواطن من صرف الخبز بحسب تصريحات اللواء الدكتور عمرو مدكور مستشار وزير التموين والتجارة في مصر لنظم المعلومات والتحول الرقمي.