دبلوماسي أمريكي: 3 عوامل لتصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"
قال دبلوماسي أمريكي إن استهداف جماعة الحوثي اليمنية للمدنيين و"تعميقها" العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية في الخليج "لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش (بشأن وصف الحركة منظمة إرهابية)".
وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولا لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج حركة الحوثي المدعومة من إيران على القائمة السوداء.
وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وقال "يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية، إنهم يستهدفون المدنيين ... ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب.. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية".
وتابع "إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة".
وبدأت واشنطن، أول أمس الثلاثاء بضربات استباقية للقرار الكبير، حيث أعلنت تصنيف المندوب الإيراني لدى مليشيا الحوثي، حسن إيرلو، في قائمة الإرهاب، قبل أن تعود مساء الخميس لتصنيف 5 من أبرز القيادات الأمنية الحوثية التي ارتكبت أبشع انتهاكات حقوق الإنسان منذ اجتياح صنعاء أواخر 2014.
وأمس الخميس، فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 من قيادات الانقلاب الحوثي لارتكابهم انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان.