خطة واشنطن لغزة.. هدنة وصفقة تبادل وإدارة دولية تحت إشراف أمريكي

مقترح أمريكي جديد لوقف الحرب في غزة، أبرز بنوده هدنة تسمح بتبادل الأسرى تمهيدا لوقف الحرب على أن يخضع القطاع لإدارة دولية.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن بنود الخطة الأمريكية لوقف الحرب، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رحّب ببعض بنود المسودة، مع التأكيد على الشروط المتمثلة في نزع سلاح حماس، وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، إلى جانب تشكيل إدارة مدنية بديلة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخطة الأمريكية الجديدة تتضمن عدة مراحل تبدأ بهدنة لمدة ستين يومًا، يتم خلالها التفاوض على المرحلة النهائية من الحرب.
البداية
وتبدأ الخطة بالتطبيق المرحلي لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتشمل المرحلة الأولى وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، إلى جانب صفقة تبادل للمحتجزين، حيث يُفرج عن عشرة مختطفين إسرائيليين أحياء، وتسلم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1200 معتقل فلسطيني، بينهم محكومون بالمؤبد.
المرحلة الثانية
أما المرحلة الثانية، فتهدف إلى الانتقال نحو وقف شامل ودائم للقتال، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة التي تنص على إدارة دولية لقطاع غزة، لا تكون بيد حماس ولا السلطة الفلسطينية، وإنما تحت إشراف دولي بقيادة أمريكية، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع.
موقف حماس
أما حركة حماس والتي تحاول وقف العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في مدينة غزة، أبلغت الوسطاء في مصر وقطر، استعدادها للعودة إلى صيغة اتفاق جزئي ضمن المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى، وفقا لموقع "آي 24" العبري.
ولم تصدر واشنطن حتى الآن أي إعلان رسمي حول الخطة، ما يجعلها في إطار مسودة قيد النقاش، لكنها تشير إلى ملامح جديدة قد تعيد رسم مستقبل غزة.
تركيز الحرب
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد، المصادقة على خطة المرحلة التالية من الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك في أعقاب جولة ميدانية في قطاع غزة، برفقة عدد من الضباط والقادة العسكريين، تحدث خلالها مع قادة الكتائب والألوية في الميدان، وأوضح خطط الجيش للمرحلة المقبلة، كما أشاد بأداء القوات في القطاع خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف: "سنحافظ على الزخم الذي حققته عملية عربات جدعون مع تركيز الجهود في مدينة غزة. وسنواصل الهجوم حتى حسم حركة حماس، والرهائن نصب أعيننا".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز