الجمهوريون على مرمى حجر من الاحتفاظ بـ"الشيوخ"
حقق الحزب الديمقراطي أغلبية كبيرة في مجلس النواب الأمريكي، عقب الفوز بـ203 مقاعد مقابل 188 مقعدا للجمهوريين.
في المقابل، لا تزال المنافسة محتدمة في مجلس الشيوخ، حيث تمكن الحزب الجمهوري من الفوز بـ48 مقعدا مقابل 47 للحزب الديمقراطي، ويقتربون من الاحتفاظ بالأغلبية.
كان آخر الفائزين بمقاعد مجلس الشيوخ انتخاب السيناتورة الجمهورية سوزان كولينز لدورة ثانية عن ولاية ماين.
وخاضت كولينز، 67 عامًا، أحد أقوى التحديات في حياتها المهنية عندما هزمت الديموقراطية سوزان جيديون، 48 عامًا، رئيسة مجلس النواب بولاية ماين.
وقالت كولينز للصحفيين "أشعر أن هذا تأكيد على العمل الذي أقوم به في واشنطن للنضال بحزم من أجل شعب ماين."
وقالت المرشحة الديموقراطية سارة جيديون خلال مؤتمر صحفي "تحدثت للتو مع السيناتورة كولينز، هنأتها على فوزها في هذه الانتخابات".
وتعد النتيجة انتكاسة للديمقراطيين الذين يأملون في الحصول على أربعة مقاعد على الأقل للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد.
وكان يُنظر إلى كولينز على أنها أحد الجمهوريين الأكثر ضعفاً.
وتصدرت جيديون معظم استطلاعات الرأي منذ يوليو/ تموز، حيث قالت إن كولينز ضحت باستقلالها لدعم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الشخصية المثيرة للانقسام في ولاية نيو إنجلاند.
هذا الفوز يجعل الجمهوريين أكثر اقتربا من السيطرة على المجلس، حيث يحتاج الحزب إلى ثلاثة مقاعد فقط للاحتفاظ بالأغلبية داخل المجلس.