"قمع مستهجن".. الخارجية الأمريكية تدين موجة الاعتقالات بإيران
أدانت الخارجية الأمريكية موجة الاعتقالات الأمنية في إيران، واصفة إياها بأنها "حملة قمع مستهجنة ضد المعارضين السلميين".
جاء ذلك في بيان لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية؛ تعقيبا على موجة من الاعتقالات التي استهدفت النشطاء الاجتماعيين والسياسيين في إيران.
وقال إن "الاعتقالات الأخيرة في إيران هي حملة قمع مستهجنة ضد المعارضين السلميين، بمن فيهم النشطاء السياسيون والمخرجون والنساء الذين احتجوا على قوانين الحجاب الإلزامية".
واعتقلت المؤسسات الأمنية الإيرانية عددًا كبيرًا من النشطاء السياسيين والاجتماعيين والثقافيين في الأيام الأخيرة، بينهم "محمد رسولوف وجعفر بناهي ومصطفى آل أحمد"، وجميعهم من صانعي السينما الإيرانية.
من جهة أخرى، داهمت القوات الأمنية منازل بعض أهالي القتلى في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وألحقت أضرارًا بمنازلهم واعتقلت العديد منهم.
وبحسب تقارير إيرانية، كانت ناهد شيربيشة والدة بويا بختياري ووالدة شخصين آخرين قتلا في احتجاجات عام 2019، بيجمان قولي بور ونافيد بهبودي، من بين المعتقلين.
كما كثفت القوات الإيرانية في الأيام الأخيرة، حملة ضد الفتيات بسبب ما تسميه "الحجاب السيئ" لاستهداف النساء المعارضات للحجاب الإلزامي.
وفي جزء آخر من تغريدة الأربعاء، قال مكتب "الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق العمال": "إن الولايات المتحدة الأمريكية تدين الجهود المستمرة التي تبذلها (حكومة) إيران لمنع حرية التعبير".