"ستاندرد آند بورز" يقود الأسهم الأمريكية لارتفاع طفيف

داو جونز الصناعي تراجع 25.64 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 29397.67 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 6.12 نقطة أو 0.18% ليسجل 3380.06 نقطة

أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع متواضع، الجمعة، عقب نتائج قوية من إنفيديا وتقرير في وقت متأخر من الجلسة بأن البيت الأبيض يدرس تحفيزا ضريبيا لتشجيع الأمريكيين على شراء الأسهم. 

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 25.64 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 29397.67 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 6.12 نقطة أو 0.18% ليسجل 3380.06 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 19.21 نقطة أو 0.2% إلى 9731.18 نقطة.

• مخاطر كورونا.. الأسهم الأمريكية تفتح على تراجع

وتوقعت وكالة أنباء بلومبرج أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 1.8% خلال العام الجاري بمعدل 2% في عام 2021 و1.9% في 2022، استنادا لاستطلاع رأي أجرته على خبراء الاقتصاد.

وذكرت الوكالة، الجمعة، أن الاستطلاع شمل 71 خبيرا اقتصاديا وأجري في الفترة بين 7 و12 فبراير/شباط الجاري.

ووفقا لـ48 خبيرا اقتصاديا، بلغت نسبة حدوث ركود خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة 26.5%.

وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، في يناير/كانون الثاني الماضي، إن اقتصاد بلاده قد ينمو في 2020 بخطى أسرع من التوقعات.

وأشار إلى التأثير الإيجابي لاتفاقين تجاريين والعودة المحتملة للطائرة 737 ماكس التي تنتجها بوينج إلى الخدمة.

• الأسهم الأمريكية تقفز بعد إجراءات المركزي الصيني

وعلى صعيد ثقة المستهلكين، ارتفعت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فبراير/شباط الجاري إلى أعلى مستوى منذ نحو عامين تقريبا، مع تحسن نظرتهم للأوضاع المالية والاقتصاد، وهو ما يمثل إشارة إضافية إلى استمرار الإنفاق الاستهلاكي كقاطرة لنمو الاقتصاد.

وارتفع مؤشر جامعة ميشيجان لقياس ثقة المستهلك وفقا للقراءة الأولية إلى 100.9 نقطة خلال الشهر الجاري مقابل 99.8 نقطة خلال يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يتجاوز تقديرات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم. 

جاء ارتفاع المؤشر للشهر السادس على التوالي بفضل الانخفاض التاريخي لمعدل البطالة والنمو المطرد للأجور في الولايات المتحدة، ما أدى إلى تحسن نظرة المستهلكين إلى الأوضاع المالية والأوضاع الاقتصادية ككل.  

وارتفع المؤشر الفرعي لقياس توقعات المستهلكين إلى 92.6 نقطة وهو ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق.