بولندا تثير أزمة بين موسكو وواشنطن قبل أسبوع من تنصيب ترامب
استقبال بولندا عدة آلاف من الجنود الأمريكيين بالإضافة إلى دبابات ومعدات ثقيلة، أغضب الكرملين الذي قال إن وجود القوات يمثل تهديدا.
استقبلت بولندا، عدة آلاف من الجنود الأمريكيين بالإضافة إلى دبابات ومعدات ثقيلة، في إطار عملية مقررة لحلف شمال الأطلسي لزيادة قواته في الدول الأعضاء بشرق أوروبا، وهو ما أغضب الكرملين الذي قال إن وجود القوات يمثل تهديدًا لروسيا.
ووصلت أكبر تعزيزات عسكرية أمريكية في أوروبا منذ عقود وقوامها نحو 2700 جندي من جملة العدد المقرر وهو 3500 في إطار عملية تهدف إلى أن تظهر واشنطن لموسكو التزامها تجاه حلفائها، في خطوة تأتي قبل أسبوع من التصيب الرسمي الرئيس الأمريكي المتخب دونالد ترامب.
وقال الكولونيل بالجيش الأمريكي، كريستوفر آر. نوري، قائد مجموعة القتال بالفرقة الثالثة المدرعة في مراسم استقبال بمدينة زاجان بغرب بولندا "الهدف الرئيسي لمهمتنا هو الردع ومنع التهديدات".
وطلبت بولندا والجمهوريات السوفيتية السابقة بمنطقة البلطيق نشر قوات أمريكية وقوات من حلف شمال الأطلسي بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، خشية أن يقوم الرئيس فلاديمير بوتين بمزيد من العمليات العسكرية في المنطقة.
وكان الكرملين انتقد تعزيز الحلف لقواته في شرق أوروبا وقال، الخميس، إن نشر القوات خطوة عدائية على حدود روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين: "نعتبر هذا تهديدا لنا، نتحدث هنا عن دولة ثالثة تعزز وجودها العسكري في أوروبا قرب حدودنا".
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز