الجمهوريون يواجهون الهجرة لأمريكا من وراء "جدار ترامب"
صوّت الجمهوريّون في مجلس النوّاب الأمريكي، الخميس، على مشروع قانون لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وحذر النواب المنتمون للحزب الجمهوري (حزب ترامب) من مخاطر تدفّق مُحتمل للمهاجرين على الحدود، وأصروا على ضرورة استكمال بناء الجدار الحدودي الذي بدأ تشييده في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وُرفَع منتصف ليل الخميس-الجمعة بالتوقيت المحلّي قانون البند 42 الذي وُضِع في يناير/كانون الثاني 2020 بموجب حال الطوارئ الصحّية المرتبطة بفيروس كورونا.
وحشدت الولايات المتحدة الأربعاء 24 ألف عنصر أمن استعدادا للرّفع الوشيك لهذا الإجراء الصحّي الذي كان معمولا به منذ بداية جائحة كوفيد 19، وأتاح الترحيل الفوريّ للمهاجرين العابرين برًّا نحو أراضيها.
وفرضت إدارة الرئيس بايدن قيودًا جديدة على حق اللجوء، وحشدت آلافا من عناصر قوات الأمن، محذرة من أن الحدود مع المكسيك "ليست مفتوحة".
وقال الرئيس المحافظ لمجلس النوّاب كيفين مكارثي "كان أمام الديمقراطيّين عامان لحلّ الأزمة التي أحدثوها على الحدود لكنّهم ما زالوا لا يملكون خطّة لها".
ويفرض هذا النصّ على إدارة الرئيس الحالي جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي استئناف بناء جدار ترامب الشهير على الحدود الجنوبيّة للولايات المتحدة مع المكسيك، كما يفرض قيودا صارمة جدًّا على الحقّ في اللجوء، ويُلزم المهاجرين بعبور الحدود في شكل قانوني ودفع ضريبة والتزام كثير من المعايير الأخرى لتبرير تركهم بلدانهم.
لكنّ مشروع القانون هذا لا يحظى بفرصة لتبنّيه في مجلس الشيوخ الذي يُسيطر عليه الديمقراطيّون، كما أنّ بايدن سبق أن توعّد باستخدام حقّه في النقض لإسقاطه.