لـ"تحجيم" الصين.. تعاون أمريكي هندي في صناعة "الطائرات المسيرة"

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عن تعاون يجمعها بالهند في مجال صناعة الطائرات المسيرة، في تقارب يهدف لمواجهة صعود الصين بآسيا.

وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي المسؤول عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر، لعدد قليل من الصحفيين والخبراء، إن "الهند الساعية إلى تنويع أسلحتها، التي لا يزال معظمها روسي الصنع، تسعى أيضا لتطوير صناعتها الدفاعية.. ونريد دعمها على هاتين الجبهتين".

وأضاف: "يعني ذلك عمليا أننا سنتعاون بشكل وثيق مع الهند للإنتاج المشترك، وتطوير القدرات التي ستلبي أهداف تحديث دفاعها".

وتابع: "الهند يمكنها بعد ذلك التصدير إلى شركائنا في المنطقة، بما في ذلك جنوب آسيا وجنوب شرقها، بأسعار معقولة"، مشيرا إلى إمكانية التعاون في تطوير طائرات مسيّرة وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة.

وبحسب المسؤول ذاته فإن البنتاجون يدرس الإنتاج المشترك مع الهند على المدى القصير والمتوسط لـ"قدرات رئيسية" لم يحددها، مضيفا: "نجري نقاشات جيدة مع نظرائنا الهنود على أعلى مستوى.. ونأمل أن نعلن عن المزيد قريبا".

ولطالما كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والهند صعبة، لكن المخاوف المشتركة بشأن الصين قربتهما في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وفي عام 2016، صنفت الولايات المتحدة الهند "شريكاً دفاعياً رئيسياً" وأبرم البلدان بعدها سلسلة من الاتفاقات لتسهيل نقل الأسلحة المتقدمة وتعميق التعاون العسكري.