البنتاغون ينفي أي خطط لقاعدة جديدة في منبج السورية
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الجمعة، بشدة التقارير التي تتحدث عن إنشاء قاعدة جديدة في شمال شرق سوريا.
جاء ذلك بعد نشر مقاطع فيديو، الإثنين الماضي، تظهر حواجز خرسانية يتم نقلها على مقطورة تحمل العلم الأمريكي.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ، إنه لا توجد خطط أو نية لبناء قاعدة أمريكية في كوباني (عين العرب) السورية.
وتدعم واشنطن وتدرب المقاتلين الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما أثار انتقادات علنية من تركيا بسبب معارضتها لهذا الدعم.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية وقوات مدعومة من تركيا اشتباكات متصاعدة منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن تنضوي قوات سوريا الديمقراطية تحت مظلة الحكومة السورية الجديدة.
وقتل 24 مقاتلا على الأقلّ غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في منطقة منبج (شمال)، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة (...) خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".
وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".
من جهتها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تصدّيها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، خصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011، بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjIxIA==
جزيرة ام اند امز