على خطى أمريكا وبريطانيا.. كندا تبحث "الحظر الإلكتروني"
وزير النقل الكندي، مارك جارنو، يعلن بحث إمكانية حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على غرار أمريكا وبريطانيا.
أعلن وزير النقل الكندي، مارك جارنو، الثلاثاء، أن بلاده تدرس إمكانية حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات القادمة من تركيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح جارنو للصحفيين "ندقق في المعلومات التي وردت إلينا. سنطلع عليها بتأن ونناقشها بشكل واف مع زملائنا".
وأضاف أن "الأوساط الاستخباراتية زودتنا" بالمعلومات المتعلقة بخطر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن رحلات الطيران القادمة من دول تلك المناطق.
وتتشارك الدول الثلاث المعلومات الاستخباراتية، بما فيها تلك المتعلقة بالتهديدات الإرهابية، بشكل دوري؛ كجزء من تحالف "فايف آيز" (الأعين الخمسة) الذي يضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وأضاف جارنو أنه سيناقش التهديد المحتمل لخطوط الطيران مع وزير السلامة العامة الكندي رالف جودال، و"عندما نتوصل إلى قرار سنعلنه".
وكانت الولايات المتحدة منعت حمل الحواسيب المحمولة واللوحية على متن رحلات قادمة من 8 دول، محذرة من أن المتطرفين يخططون لاستهداف الطائرات عبر زرع قنابل في الأجهزة الإلكترونية.
ويشمل الحظر الأمريكي أي جهاز أكبر من الهاتف الذكي، وكذلك الحظر البريطاني الذي صدر، الثلاثاء، أيضا لكنه يشمل 6 دول فقط بينها تركيا.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA=
جزيرة ام اند امز