موديرنا تكشف سر تطوير جرعة خاصة لمقاومة أوميكرون
أعلنت شركة موديرنا عن بدء تجربة سريرية لدراسة قوة الجرعة المعززة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد، والتي صُممت لاستهداف المتغير الجديد "أوميكرون" شديد العدوى.
وذكر موقع "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكي، في تقرير، الخميس، أن هذا الإعلان يأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان شركة "فايزر" عن بدء إجراء اختبارات أيضاً للقاحها الخاص بأوميكرون.
وفي بيانها الخاص بالإعلان عن بدء التجربة، أوضحت موديرنا سبب الحاجة إلى الجرعة المصممة حديثاً، إذ وجدت دراسة معملية صغيرة، نُشرت نتائجها في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، أن الحماية التي توفرها الجرعة المعززة المعتمدة بالفعل من موديرنا تتلاشي أمام "أوميكرون" في غضون 6 أشهر.
وقالت الشركة إنه بعد الحصول على جرعة واحدة من اللقاح المعزز الحالي، ارتفع مستوى الأجسام المضادة المقاومة لأوميكرون 20 مرة أعلى من العدد السابق لها قبل الحصول على الجرعة، لكن انخفضت مستويات الأجسام المضادة هذه بأكثر من 6 أضعاف بعد مرور 6 أشهر.
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي لموديرنا، ستيفان بانسل، قوله: "نشعر بالاطمئنان من استمرار وجود الأجسام المضادة لأوميكرون بعد 6 أشهر من تلقي الجرعة المعززة المتاحة حالياً، ولكن نظراً للتهديد طويل المدى الذي يظهره المتغير الجديد في التهرب من جهاز المناعة، فإننا نعمل على تطوير جرعة معززة خاصة به".
وستركز دراسة موديرنا الجديدة على إعطاء جرعة معززة واحدة مستهدفة لأوميكرون لحوالي 600 شخص بالغ سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين: أولئك الذين تلقوا جرعتين من لقاح موديرنا الحالي، وأولئك الذين تلقوا جرعتين بالإضافة إلى الجرعة المعززة المعتمدة بالفعل، ولكن لم تذكر الشركة متى يمكن توقع الإعلان عن النتائج.
فيما قالت "فايزر"، التي تخطط لتسجيل ما يصل إلى 1420 شخصاً في دراستها، إنها تتوقع الحصول على نتائج في النصف الأول من هذا العام.