"الفار" يخذل السيتي أمام كبار البريمييرليج
تقنية حكم الفيديو "فار" تخذل فريق مانشستر سيتي، في مواجهاته أمام كبار الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم
واصلت تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" معاندة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما رفضت احتساب ركلة جزاء لصالحه أمام مانشستر يونايتد.
مانشستر سيتي خسر بهدفين مقابل هدف أمام ضيفه وجاره اليونايتد، في مباراة الديربي التي أقيمت على ملعب "الاتحاد" بالجولة الـ16 من البريمييرليج، ليبتعد بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر، ويمكث في المركز الثالث خلف ليستر سيتي الوصيف.
الموسم الجاري شهد العديد من اللقطات التحكيمية المثيرة للجدل، التي كانت كلها ضد حامل اللقب.
البداية كانت مبكرة للغاية، فقد سجل مانشستر سيتي هدف الفوز على توتنهام هوتسبير في الجولة الثانية في البريمييرليج عن طريق جابرييل جيسوس، لكن الاحتفالات توقفت قبل صافرة النهاية وتدخلت تقنية الفيديو لتلغي الهدف وتعلن فقدان السيتي أول نقطتين بانتهاء اللقاء بالتعادل 2-2.
وجاءت الصدمة الكبرى لمانشستر سيتي من "الفار" في لقاء القمة ضد ليفربول الذي أقيم على ملعب "أنفيلد" الشهر الماضي، عندما ارتطمت الكرة في يد ترنت ألكسندر أرنولد مدافع "الريدز" في منطقة الجزاء، ليطالب لاعبي السيتي بركلة جزاء، لكن الحكم أشار باستئناف اللعب لترتد الهجمة بهدف في الفريق السماوي سجله فابينيو.
وفي المباراة نفسها رفض "الفار" احتساب ركلة جزاء أخرى للسيتي عن طريق لمسة يد ثانية، ورفض احتساب ركلة ثالثة لصالح السماوي بعد دفع من ساديو ماني جناح ليفربول لرحيم سترلينج نجم السيتي داخل منطقة الجزاء.
ووقت أن بات الفارق 11 نقطة احتاج السيتي لتحقيق الفوز على مانشستر يونايتد في ديربي المدينة الإنجليزية "مانشستر" على ملعب "الاتحاد"، لكن تقنية الفيديو خذلته مجدداً.
السيتي تأخر بهدفين، لكن سنحت له فرصة خطيرة قبل نهاية الشوط الأول بعد كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء ارتطمت بيد فريد متوسط ميدان مانشستر يونايتد، ليرفض الحكم احتساب ركلة جزاء ويتجه إلى "الفار".
وكما هي العادة مع حامل اللقب رفضت تقنية الفيديو منح السيتي ركلة جزاء، في الوقت الذي أقرت فيه ركلة جزاء في بداية المباراة تقدم على إثرها يونايتد بهدف ماركوس راشفورد.
وشهدت المباريات الثلاث المذكورة اعتراضات واسعة الجدل من لاعبي مانشستر سيتي والمدرب الإسباني بيب جوارديولا وطاقمه الفني، خاصة في مباراتي ليفربول ومانشستر يونايتد.
يُذكر أن تقنية الفيديو تسببت في أحد أسوأ لحظات مانشستر سيتي في الموسم الماضي، عندما ألغت هدف تأهل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في شباك توتنهام، بعد أن اشتعل الملعب فرحاً وصخباً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لتنتهي موقعة إياب ربع النهائي بفوز الفريق السماوي 4-3 ويفشل في التأهل بعدما كان خسر ذهابا 0-1.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز