وصول مصابين بتفجير مقديشو للعلاج في كينيا بدعم إماراتي
بإشراف الهلال الأحمر.. وصول الدفعة الأولى من مصابي التفجير الإرهابي الأخير في الصومال إلى كينيا للعلاج.
وصلت إلى العاصمة الكينية نيروبي أولى رحلات المستشفى الجوي الذي تسيره هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حاملة الدفعة الأولى من مصابي تفجير الصومال الأخير مع مرافقيهم للعلاج في كينيا بناءً على توجيهات القيادة الإماراتية.
ويرافق المصابين فريق طبي إماراتي متخصص في حالات الطوارئ والإسعاف، وتشرف الهيئة على نقل المصابين الذين يقدر عددهم بـ100 من الحالات الحرجة والخطيرة.
وشرعت هيئة الهلال الأحمر في تنفيذ توجيهات قيادة الإمارات بمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الذي أمر بتسريع نقل المصابين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم ومتابعة أوضاعهم حتى يتماثلوا للشفاء.
فيما يواصل مستشفى الشيخ زايد في مقديشو علاج الإصابات المتوسطة التي أدخلت إليه بعد التفجير مباشرة، و يجد المصابون رعاية صحية خاصة من كادر المستشفى الطبي والإداري.
كما واصلت الهيئة تقديم المساعدات الصحية والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية للمستشفيات الصومالية الأخرى التي استقبلت أعدادا كبيرة من الجرحى والمصابين، أسهمت في تعزيز قدرات تلك المستشفيات على أداء دورها الصحي تجاه الضحايا من المدنيين الأبرياء.
ولم تغفل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الجانب الإغاثي لأسر الضحايا، بتوفير احتياجاتهم من المساعدات الإنسانية والغذائية وأفردت مساعدات خاصة للأيتام الذين فقدوا ذويهم في التفجير الإرهابي الذي يعد الأسوأ في الصومال خلال السنوات الماضية لما خلفه من أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
وأكدت الهيئة أنها تبذل قصارى جهدها لتحقيق توجهات قيادة الدولة الرشيدة في تخفيف الأضرار الصحية والإنسانية الناجمة عن الحادث الإرهابي والوقوف بجانب الأشقاء في محنتهم الراهنة.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إنها تتحرك في عدد من المحاور بالتعاون والتنسيق مع مكتبها وسفارة الإمارات بمقديشو والمؤسسات الصحية المعنية في الصومال وكينيا للحد من تداعيات الحادث وتخفيف معاناة المدنيين الصحية والإنسانية.
وأشار البيان إلى أن فرقها الطبية والإغاثية توجد في قلب الحدث ووسط الضحايا لتلمس احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم الأساسية ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.
وأكد البيان أن الهيئة تولي الأوضاع الإنسانية في الصومال عموما اهتماما كبيرا منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وتعمل بكل قوة وعزم لتقديم كل ما من شأنه تعزيز دورها بما يحقق تطلعات الأشقاء هناك من خلال المساهمة في توفير سبل الاستقرار لهم والعيش الكريم.
وجدد سعي الهيئة عبر أنشطتها المتنوعة في الصومال لتحسين حياة الفئات الأشد ضعفا ودرء المخاطر المحدقة بالأشقاء في جميع مدنهم وأقاليمهم.
وشددت على أن الساحة الصومالية لا تزال تواجه الكثير من التحديات الإنسانية التي تتطلب مواجهتها المزيد من عمليات التنسيق والتعاون المثمر والبناء بين منظمات المجتمع الدولي والوكالات الإنسانية المتخصصة.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg
جزيرة ام اند امز