فان ديزل.. علامات مضيئة في مسيرة «النجم الغاضب»

يحظى النجم العالمي مارك سينكلير فنسنت الشهير بـ"فان يزل" بشهرة واسعة، بسبب أعماله الفنية المنوعة وقدرته الفائقة على التوحد مع الشخصيات الفنية.

وبمناسبة ذكرى ميلاده التي تحل الخميس 18 يوليو/ تموز 2024، تسلط "العين الإخبارية" الضوء على أعمال مهمة في سجله الفني، أسهمت في تقريب المسافات بينه والجمهور، وكانت سببا في سطوع نجمه وانتشاره.

بداية فان يزل

يجمع النجم الأمريكي فان ديزل بين العديد من المواهب في مجال الإبداع فهو مخرج وممثل ومنتج، ولديه أدوات خاصة، ولا تخلو حياته من الصعوبات التي تحاصر دائما أصحاب الطموح والأحلام.

بنظرة دقيقة على مشوار فان ديزل الفني، يتبين أنه من مواليد 1967 بمدينة نيويورك، ومنذ مرحلة الطفولة حدد هدفه وهو احتراف التمثيل، لذا عمل في مشروع "مسرح من أجل مدينة نيويورك" عندما بلغ من العمر 17 عاما، ومن خلال هذه التجربة اكتسب الخبرة والقدرة على التعامل مع الجمهور.

في المرحلة الجامعية اتسعت دائرة الطموح، وبدأ فان ديزل يحلم بالعمل في السينما، وفي مرحلة التسعينيات ابتسم له الحظ عندما شارك في بطولة فيلم "الشرود والانحراف"، إلا أن الخطوة المهمة في البداية والتي منحته دفعة قوية كان دوره في الفيلم الشهير "إنقاذ الجندي رايان" من للمخرج الكبير ستيفن سبيلبرج، الذي جسد خلاله شخصية الجندي.

"كابرازو" والفيلم إنتاج 1998

توهج فان ديزل

ذاعت شهرة فان ديزل، وتوالت أعماله الفنية الرائعة، التي جمعت بين المحتوى الجيد والإبهار، ولذا كانت تحصد أرباحا خيالية في شباك التذاكر.

ففي عام 1999 قدم فيلما بعنوان "الغرفة المغلية" وتدور أحداثه في عالم البورصة والاقتصاد، تلاه فيلم بعنوان "القطران الأسود" والذي ينتمي إلى الخيال العلمي، وجسد خلال دور شخص قادر على الرؤية في الظلام، ويستطيع محاربة مخلوقات فضائية، وحقق هذا الفيلم إيرادات خيالية وقت عرضه بالسينمات.

يوما بعد الآخر، اكتسب فان ديزل الخبرة والثقة الكبيرة، لذا اقتحم مجال الإنتاج، وراح يجمع بين التمثيل والإنتاج والتأليف أيضا، وفي هذه المرحلة تغير شكل أعماله الفنية وأصبحت تساير الأفكار العصرية والخارجة عن المألوف، ومن أهم أفلام هذه المرحلة فيلم بعنوان "سريع وغاضب" وجسد خلاله شخصية سائق محترف يقود عصابة من سائقي سباقات الشوارع ويقومون بأعمال السطو، كما قدم فان ديزل دورا رائعا في فيلم "إكس الثلاثي" ويدور في قالب الجاسوسية.

ولا يزال فان ديزل قادرا على العطاء، ومسيرته مستمرة، ورغم شهرته الواسعة يحرص دائما على إبعاد أسرته عن وهج الأضواء والشهرة.