وفاء عامر: مشواري يشبه قصة محمد صلاح.. ذهبت بشنطة هدومي ورجعت (فيديو)

أكدت الفنانة المصرية وفاء عامر أن ما واجهته من صعوبات في مسيرتها الفنية يشبه قصة كفاح نجم كرة القدم العالمي مواطنها محمد صلاح.

وأضافت وفاء، خلال حلولها ضيفة على برنامج "التاسعة" على التلفزيون المصري: "مشواري فيه الكثير من قصة كفاح محمد صلاح، فهو يذهب لأحد الأندية الكبيرة، وقالوا عليه لا يصلح، وأنا كذلك رشحت لأحد الأعمال الكبيرة، ولم أقدم الدور، وقالوا لي مش هتشتغلي".

• وفاء عامر: أقبل الزواج الثاني "ولو زوجي خاني هسامحه" (فيديو)

وأضافت: "هذا العمل هو مسلسل بوابة الحلواني، فأنا ذهبت بشنطة ملابسي، ورحلت، ولم أقدم العمل بسبب المنتج الفني، وقال لي لن تقدمي هذا الدور". ومضت قائلة: "أنا أحب محمد صلاح جدًا، وهو من برج الجوزاء مثلي، وأقول له كل عام وأنت بخير، ويعجبني في محمد صلاح إصراره وكفاحه".

وأردفت: "دائمًا ما أقول للممثلين الشباب، أنتم لم تشاهدوا شيئا في حياتكم، ولم تشاهدوا الذي شاهدناه ورأيناه في حياتنا، فجيلنا خاض رحلة طويلة جدا حتى يصل لما فيه، وأنا كفنانة أشعر بالناس جدا، ومطمئنة على الشعب المصري، وأعرف أنهم أقوياء وأصلاء جدا فالست بمائة رجل، والرجل بمائة ذراع".

وحول حياتها الشخصية، قالت وفاء عامر: "أنا ست بيت مثل أغلب الستات المصرية، فأنا أعمل وأنتظر أموالي كذلك، مثل بقية العاملين في أغلب المؤسسات المصرية، فلا تصدقوا الشائعات التي تطلق على الفنانين من الحين والآخر".

وأكدت الفنانة المصرية أنها لا تهتم بهجوم السوشيال ميديا على بعض الفنانين، ولا يهمها أي رأي سوى بيتها. وأضافت: "أوجه رسالة لمن يهاجمون الفنانين على السوشيال ميديا، هل ضميركم مرتاح؟ هل أرضيتم غروركم؟ يدكم التي كتبت الجمل السيئة هذه، هل راضون عن أنفسكم".

وتابعت: "نحن كفنانين نخطئ أحيانًا في حق بعض، فعندما يغضب فنان من زميله، لا يجب أن يخرج الخلاف على السوشيال ميديا، هذا لا يصح".

وفي سياق آخر، كشفت وفاء عامر عن أنه حدث لها بعض العكوسات (أمور غير مبررة) بسبب مشاهد السحر في مسلسل "بيت الشدة" الذي عرض في رمضان الماضي

وأضافت: "حدث لي بعض العكوسات في هذا المسلسل، لأنهم كانوا كاتبين بعض الطلاسم على الحوائط، وطلب مني ألا أقرأها، ومن باب الفضول قرأتها، فكنت أقع على وجهي كل شوية، فيحضروني من على الأرض، وأنا في وعيي وليس مغمى علي".

وتابعت: "من كتب هذه المشاهد من الواضح أنه متخصص، وأوقات عندما أفتكر تلك المشاهد، أسأل نفسي كيف قدمتها بهذا الشكل، من شدة رعبها وحساسيتها".