واشنطن قلقة من الأزمة السياسية بسريلانكا وتدعو لإعادة البرلمان
سريلانكا غرقت في أزمة دستورية وفوضى سياسية، تُرجمت الأحد بأعمال عنف في الشارع حصدت قتيلاً وجريحين بإطلاق نار.
عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها بشأن الأزمة السياسية في سريلانكا، مطالبة رئيس البلاد مايثريبالا سيريسينا، بدعوة البرلمان للانعقاد "فورا".
وغرقت سريلانكا في أزمة دستورية وفوضى سياسية، ترجمت الأحد بأعمال عنف في الشارع حصدت قتيلاً وجريحين بإطلاق نار.
أحداث اندلعت بعد أن أقال سيريسينا بصورة مفاجئة الجمعة رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي وتكليفه رئيس البلاد السابق ماهيندا راجاباكسي تشكيل حكومة جديدة.
كما علق سيريسينا، السبت الماضي، عمل البرلمان حتى 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان "نطالب بإلحاح الأطراف كافة بالامتناع عن القيام بأي ترهيب أو عنف".
وأضافت "نطالب الرئيس، بالاشتراك مع رئيس البرلمان، بدعوة البرلمان فوراً إلى الانعقاد مجدّداً للسماح لممثلي الشعب السريلانكي المنتخبين ديموقراطياً بأن يتحمّلوا مسؤوليتهم في تحديد من الذي سيقود الحكومة".