صراع واشنطن وموسكو.. بايدن ولافروف في حلبة "النمور الآسيوية"
بقمصان آسيوية تقليدية تحاك خصيصا للمشاركين بحفل عشاء قمم الآسيان، ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي.
وفيما يشبه حلبة صراع جديدة، بين أمريكا وروسيا، انتقلت التوترات بين الدولتين إلى المؤتمر الذي، تحتضنه العاصمة الكمبودية بنوم بنه.
- زلات بايدن لا تنتهي.. كولومبيا بدلا من كمبوديا بقمة "آسيان"
- تعزيز التعاون.. بايدن يصل إلى كمبوديا لحضور قمة "آسيان"
وظهر بايدن ولافروف في حفل العشاء، مساء السبت، وهما يرتديان القمصان التقليدية التي تعدها الدولة المضيفة للقمة ويرتديها الضيوف خلال حفل العشاء.
وفيما اختار بايدن قميصا باللون الرصاصي، اختار لافروف اللون الأخضر، وهو نفس اللون الذي ارتداه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتحاول واشنطن في هذه القمة كبح جماح بكين في آسيا، وإثبات حضور قوي، وإثارة قضية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي إلى حشد مزيد من الدعم والإدانات للعملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، فإن لافروف يقف له بالمرصاد.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية فإن لافروف ينوي "قلب الطاولة" على الولايات المتحدة، مؤكدة أنه "سيعرض وجهة نظر موسكو التي ترى أن واشنطن هي التي تزعزع استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر اتباع نهج المواجهة".
وفي وقت سابق، شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن القيادة "الكولومبية"، بدلا من الكمبودية، على تنظيم قمة الآسيان، في استمرار لمسلسل زلات اللسان الذي ابتُلي به بايدن خلال الشهور الماضية.