واشنطن تدعو السودانيين لـ"حوار" هادف بحسن نية سريعا
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية في السودان.
وحث وزير الخارجية الأمريكي، في بيان، الأطراف السودانية على الانخراط سريعا وبحسن نية في حوار هادف لحل القضايا العالقة.
وفي الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان وأحزاب وقوى سياسية سودانية اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقال سياسي جديدة في البلاد.
ويأمل ملايين السودانيين في أن يؤدي الاتفاق الإطاري إلى حل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام.
وقبل ثلاثة أسابيع، دعمت واشنطن الاتفاق السياسي الإطاري بالسودان، متعهدة بمنع تأشيراتها عن "معطلي الديمقراطية".
حينها، حذرت الولايات المتحدة من تدخلها لعدم منح تأشيرات لأي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين يعطّلون الانتقال إلى الديمقراطية، في خطوة على طريق دفعة للاتفاق الإطاري.
وسيُطبّق الحظر أيضا على أفراد عائلات أي من المسؤولين الحاليين أو السابقين يتم استهدافهم، حيث لم تكشف الخارجية الأمريكية وقتها عن أسماء من ستمسهم الإجراءات الجديدة.
ولعل أبرز نقاط الاتفاق هو التعهد بـ"الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود لجيش مهني واحد يحمي حدود الوطن وينأى بالجيش عن السياسة ويحظر مزاولة القوات النظامية للأعمال الاستثمارية والتجارية، ما عدا تلك التي تتعلق بالتصنيع الحربي".
ويركز الاتفاق كذلك على تنقية "الجيش من أي وجود سياسي حزبي وتقتصر جهاز المخابرات على جمع المعلومات وتحليلها للجهات المختصة ولا تكون له سلطة اعتقال أو احتجاز ولا يحتفظ بمرافق لذلك الغرض".
وتعهد الموقعون على الاتفاق الإطاري بإطلاق عملية شاملة تحقق العدالة الانتقالية وتضمن عدم الإفلات من العقاب.