بعد إصابتها بالخرف.. ويندي ويليامز تعيش حالة تدهور صحي وعجز دائم (فيديو)
كشفت تقارير جديدة الوضع الصحي لويندي ويليامز، مقدمة البرامج الحوارية السابقة، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، بعد معاناة مع الخرف المبكر.
وفقًا لتصريحات سابرينا موريسي، الوصية القانونية لويندي، فإن حالتها الصحية والنفسية أصبحت "معاقة بشكل دائم"، مما أدى إلى فقدانها الأهلية القانونية والقدرة على إدارة حياتها بشكل كامل.
تم تشخيص ويندي ويليامز في عام 2023 بمتلازمة الحبسة التقدمية الأولية، وهي حالة نادرة تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على القدرة على الكلام والتعبير.
لاحقًا، جرى تشخيصها بالخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض عصبي متقدم لا علاج له، وتزداد أعراضه سوءًا مع مرور الوقت.
أشارت سابرينا إلى أن ويندي تعاني من تدهور كبير في وظائفها الإدراكية والحركية، ما جعلها غير قادرة على اتخاذ القرارات أو ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
جدل حول فيلمها الوثائقي
وسط هذه الأزمة الصحية، تواجه سابرينا نزاعًا حول فيلم وثائقي بعنوان Where Is Wendy Williams؟ الذي يُناقش تفاصيل حياتها وتدهورها الصحي.
وصرحت الوصية بأن ويندي لم تكن في وضع يسمح لها بالموافقة على تصوير الفيلم، متهمة شركة الإنتاج Lifetime باستغلال حالتها الصحية الهشة لتحقيق مكاسب تجارية.
من جانبهما، دافع المنتجان التنفيذيان مارك فورد وإيريكا هانسون عن الفيلم، مشيرين إلى أنه يهدف إلى تسليط الضوء على حياة ويندي خلال هذه المرحلة الحرجة. وأكدوا أنهم كانوا يشعرون بقلق بالغ إزاء عزلتها واعتمادها المفرط على الكحول، وهو ما دفعهم للاستمرار في العمل على الفيلم كوسيلة للتدخل والدعم.
وشوهدت ويندي ويليامز للمرة الأخيرة في أغسطس 2024، حيث التقطت صورًا مع معجبيها في أحد المتاجر. إلا أن التقارير تشير إلى أنها تعيش حاليًا في عزلة شديدة تحت إشراف وصيتها القانونية، بينما تستمر حالتها في التدهور.