رومانسية في مدرجات التنس.. هل خطفت أرملة رئيس "أوراكل" قلب بيل غيتس؟
بعد طلاق أنهى 27 عاما من العشرة الزوجية مع رفيقة دربه "ميليندا"، أكد الملياردير الأمريكي "بيل غيتس" أنه يعتزم البحث عن حب جديد، ويبدو أنه عثر على هذا الحب متجسدا في المليونيرة المسنّة "باولا هيرد" أرملة الرئيس السابق لشركتي "أوراكل" و"هيوليت باكارد".
وحتى الآن، لم ترد أي تأكيدات رسمية عن نوع العلاقة التي تربط بين بيل وباولا، ومع ذلك تشير تقارير إعلامية غربية إلى أن ثمة "غرام" يجمع الطرفين وقد تبدى بشكل ما في مدرجات التنس التي شوهدا فيها معا عدة مرات محاطان بهالة من الرومانسية.
- 4 وظائف ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي خلال 7 أعوام
- واتساب يطلق ميزة "رسائل الفيديو الفورية".. 60 ثانية لتشارك المشاعر
وباولا هيرد تبلغ من العمر 61 عاما وهي أم لبنتين أنجبتهما من زوجها الراحل مارك هيرد وهما كاثرين وكيلي، وقد تخرجت من جامعة تكساس في أوستن بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1984، وفقًا لسيرتها الذاتية في جامعة بايلور.
بيل وباولا.. قصة مثالية!
وبدا الحب الجديد مثاليا نوعا ما بين "بيل وباولا"، إذ إن محبوبته المحتملة تمتلك قصة زواج مستقرة دامت لنحو 3 عقود مع أحد أقطاب عالم التكنولوجيا الأمريكي، فضلا عن عمرهما المتقارب (كلاهما فوق الستين) وما يجمعهما من حب للخير والإحسان، وللعبة التنس، بالإضافة إلى عامل الثروة المشترك، وإن كان الفارق بينهما شاسعا.
والزوج الراحل لباولا، هو مارك هيرد الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات العملاقة "أوراكل" وشركة الحواسيب الشهيرة "هيوليت باكارد"، وكان رجل أعمال مرموق يُنسب إليه الفضل في ترك بصمة لا تنسى في الشركات التي ترأسها.
وتوفي مارك عام 2019، وحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، حصل مارك على إجازة قبل شهر من وفاته، بسبب إصابته بالسرطان، وقد قدرت ثروته الصافية بنحو 70 مليون دولار في وقت وفاته.
غرام الملياردير والمليونيرة
على صعيد الثروة، يمتلك غيتس صاحب الـ68 عاما ومؤسس عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت"، ثروة تقدر بـ 134 مليار دولار وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، الأمر الذي يجعل منه رابع أغنى شخص في الكوكب.
بينما تقدر ثروة باولا بنحو 15 مليون دولار فقط، جمعتها من عملها في مهنة استمرت بها لعقود في المبيعات وإدارة التحالف في شركة البرمجيات NCR (National Cash Register) التي هي أكبر مزود للبرامج والأجهزة والخدمات للبنوك وتجار التجزئة.
وتعمل باولا الآن منظما لمجموعة واسعة من الفعاليات التي وصفتها مجلة "بيبول" بأنها "أحداث لا تُنسى" للمناسبات الشخصية والشركات والخيرية.
نزعة الخير والإحسان
وتبدو ثروة باولا "باهتة"، إذ ما قورنت بأموال غيتس، وبالنظر إلى أنها أرملة مارك هيرد الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات "أوراكل" و" هيوليت باكارد".
لكن قد تعود هذه الثروة الضئيلة -حسابات الأثرياء- إلى مساهمة باولا وزوجها الراحل في فعاليات خيرية عديدة، حيث قادا العديد من حملات جمع التبرعات على مر السنين.
وبصفتها متبرعة منذ فترة طويلة لجامعة بايلور، ساعدت باولا حملة "العطاء في المدرسة" في الوصول إلى علامة المليار دولار من خلال تبرع سخي قدمته بقيمة 7 ملايين دولار في عام 2021، وستفتتح المدرسة قريباً مركز ترحيب باسم الزوجين.
أما غيتس فهو أشهر محسن في التاريخ، إذ تبرع عاما بعد آخر بمليارات الدولارات، فضلا عن التوصية بمعظم ثروته لأعمال الخير بعد وفاته.
2021.. عام الحب؟
"أنا لست روبوت"، بهذه الكلمات صرح غيتس لهيئة "بي بي سي" برغبته في العثور على الحب مرة أخرى بعد طلاقه من زوجته السابقة ميليندا غيتس في 2021.
في 2019 توفي زوج باولا، وبعدها بعامين أعلن غيتس طلاقه في 2021، وبداية من نفس العام شوهد الطرفان معا في أحداث عديدة.
وحسب مجلة "بيبول" كشفت وسائل الإعلام في فبراير/شباط الماضي عن العلاقة بين غيتس وباولا التي قال عنها مصدر مطلع ذات مرة إنها "معروفة على نطاق واسع".
ففي أكتوبر/تشرين الأول 2021، حضر كل من غيتس وباولا بطولة BNP Paribas Open في كاليفورنيا، على الرغم من أنهما لم يكونا جالسين معًا في ذلك الوقت.
ثم شوهد الاثنان جالسين معا في العديد من الأحداث الرياضية، بما في ذلك كأس Laver في O2 Arena في لندن في سبتمبر/أيلول 2022 وبطولة أستراليا المفتوحة في يناير/كانون الثاني 2023.
وقد ذهبت أيضا بعض التقارير الإعلامية إلى حد التكهن بأن ثمة "خطبة" تجمع بيل وبولا، بعد رؤية خاتما في إصبع الأخيرة، لكن منصة tmz الأمريكية الإخبارية نفت هذا الأمر، وقالت إنها تواصلت مع أحد ممثلي "غيتس" الذي أخبرهم بأن خاتم باولا هو في الواقع مملوك لها منذ عقود وليس شيئاً جديداً ولا يرمز إلى زواج قادم.