أن يكون العراق ركنا رئيسا في البطولة الرباعية إلى جانب شقيقه المنتخب السعودي يجعلنا ندرك حجم وقيمة العراق كوطن وشعب في قلوبنا.
قال معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعماً للكرة العراقية، واعتزازاً بتاريخها العريق، فسيكون العراق هو رابع المشاركين في البطولة الرباعية الدولية التي تستضيفها المملكة بمشاركة البرازيل والأرجنتين".
البطولة الرباعية حدث عالمي كروي تستضيفه السعودية مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأن يكون العراق ركنا مهما في هذه المسابقة إلى جانب شقيقه المنتخب السعودي يجعلنا ندرك حجم وقيمة العراق كوطن وشعب في قلوبنا
السؤال هنا: لماذا العراق؟!
البطولة الرباعية حدث عالمي كروي تستضيفه السعودية مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأن يكون العراق ركنا مهما في هذه البطولة الرباعية إلى جانب شقيقه المنتخب السعودي، يجعلنا ندرك حجم وقيمة العراق كوطن وشعب في قلوبنا.
معالي المستشار تركي آل الشيخ في وقت سابق كان له الدور الكبير في رفع الحظر عن الرياضة العراقية من خلال لعب المنتخب السعودي مباراة في البصرة ضد المنتخب العراقي، إلى جانب الاجتماعات لحل القضية مع المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ما يجعلك تدرك النوايا الصادقة التي يحملها المسؤولون السعوديون للرياضة العراقية أن الدوري السعودي لم يتوقف على رفع الحظر، بل استمر في دعم الرياضة العراقية معنويا وماديا لضمان تعافي هذا المنتخب العريق من أزمات الماضي والعودة إلى مكانه الطبيعي في الصدارة الخليجية والآسيوية.
لا يبقى إلا أن أقول أن المنتخب العراقي منافس قوي وخصم عنيد للمنتخب السعودي في البطولات الخليجية والقارية، وإن مثل هذه البطولة الرباعية قد تسهم في الإعداد الأمثل لخصمك وتجعله يملك الجاهزية الفنية واللياقية من خلال الاحتكاك مع منتخبات عريقة تملك المستوى الفني العالي بقيمة المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني.
في السعودية لا نفكر بأن المنتخب العراقي خصم، بل هو شقيق تجرع المعاناة رياضياً من سنوات طويلة بسبب الظروف السياسية والعقوبات الرياضية الدولية، ومن الواجب علينا في السعودية أن يعود المنتخب العراقي إلى الحضن العربي، ومثل هذه البطولة الرباعية تعجل من تعافي الرياضة العراقية ومنحها قيمتها في الخارطة الرياضية على المستوى العالمي.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة