بين ويليام وكيت.. مخاوف أكبر من السرطان
يحاول الأمير ويليام وزوجته كيت التوفيق بين ضغوط ومخاوف أكبر من إصابة أميرة ويلز بالسرطان.
وهاجم مرض السرطان العائلة المالكة في بريطانيا، فبعد وقت قصير من إعلان إصابة الملك تشارلز بالمرض الخبيث، أعلنت أميرة ويلز إصابتها هي الأخرى.
- ويليام وهاري.. هل يقرب «السرطان» بين الشقيقين رغم التوتر؟
- لماذا أخفى ويليام حقيقة مرض كيت عن هاري وميغان؟
ومع ذلك، تحاول كيت وزوجها الأمير ويليام "التوفيق" بين الضغوط الكبيرة بين جدران القصر، ومن بينها احتمال اعتلاء العرش مبكرا.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه محررة "فانيتي فير" السابقة وكاتبة السيرة الذاتية الملكية، تينا براون، أن مقطع الفيديو الذي أعلنت كيت من خلاله عن مرضها كان "مفجعا"، قالت إن ويليام وكيت يتعاملان مع مخاوف أخرى، وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وفي حديث لشبكة "سي بي إس"، قالت براون "كان عليهما التعامل مع أمر هائل لأن ما لم يفكر فيه الناس حقًا هو الأخبار التي تفيد بأن تشارلز، الملك، مصاب بالسرطان، مما جعلهما أقرب كثيرًا إلى العرش".
ودخل الملك تشارلز إلى المستشفى في يناير/كانون الثاني الماضي في نفس الوقت الذي خضعت فيه كيت لعملية جراحية بالبطن.
أكثر من السرطان
مع مواجهة تشارلز لتحد طبي شاق في ظل وجود خطة علاجية قائمة، جرت الإشارة إلى خط الخلافة الذي يجعل ابنه الأكبر ويليام وريثه المباشر والتالي في ترتيب وراثة العرش.
وقالت براون "مهما كانت التوقعات بالنسبة لتشارلز، فهو يبلغ من العمر 75 عاما ويعاني من السرطان"، وأضافت: "هذا يجعل ويليام وكيت أقرب إلى أن يصبحا ملكًا وملكة. وقد قيل لي إن هذا قد أدخلهما في قلق هائل".
وأوضحت أنهما "يتعاملان مع هذين الأمرين"، وتابعت: "ربما يصبحان ملكًا وملكة بشكل أسرع بكثير مما كانا يعتقدان وربما حتى في العامين المقبلين إذا ساءت الأمور".
وأشارت براون إلى أن كيت قد تكون ملكة وهي تواجه المرض إضافة إلى ثلاثة أطفال صغار يجب أن تبحث عن طريقة للتعامل معهم.
وأعربت عن اعتقادها بأنه "كانت هناك فوضى حقيقية خلف الكواليس وكانا يحاولان التوفيق بين الأمر كله."
وسبق أن قدم قصر باكنغهام تفاصيل قليلة نسبيًا حول صحة الملك تشارلز منذ تشخيص إصابته بالسرطان، رغم تصويره خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ريشي سوناك وأيضًا مجموعة صغيرة من المحاربين القدامى وذلك بعدما تردد عن نصيحة الأطباء له بعدم الانخراط في حشود كبيرة.
وجاءت الإشارة الإيجابية أمس الثلاثاء، عندما أعلن قصر باكنغهام أن الملك سيقود أفراد العائلة المالكة إلى الكنيسة في عيد الفصح الأحد المقبل، ليكون الحدث الأكبر الذي يحضره الملك شخصيًا منذ الإعلان عن مرضه.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg جزيرة ام اند امز