انسحاب الشريك الأساسي لماكرون من الحكومة الجديدة
وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو أعلن، الأربعاء، انسحابه من الحكومة التي غادرها كذلك وزيران آخران من حزبه"موديم".
أعلن وزير العدل الفرنسي، فرنسوا بايرو، الحليف الأساسي للرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس حزب "الحركة الديموقراطية" (موديم)، الأربعاء، انسحابه من الحكومة التي غادرها كذلك وزيران آخران من حزبه.
وقال بايرو، رئيس حزب "موديم" الوسطي: "اتخذت القرار بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة"، مؤكداً أنه بادر إلى اتخاذ هذا القرار بنفسه ولم يمله عليه أحد.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانير، عبر إذاعة أوروبا الأولى، أنه "خيار شخصي" و"يريد الدفاع عن نفسه"، مشيراً إلى أن الانسحاب من الحكومة "يسهل الوضع" بالنسبة إلى ماكرون.
كما انسحبت وزيرة الشؤون الأوروبية، ماريال دو سارنيه، الذراع اليمنى لبايرو، بحسب مصدر في "موديم"، من منصبها في الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها بعد انتخابات الأحد الماضي التشريعية، وفوز حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" بأكثرية مطلقة (308 من 577 مقعداً) دعمتها مقاعد "موديم" (42).
وستتفرغ دو سارنيه التي انتخبت نائبة عن باريس لترأس كتلة حزبها في الجمعية الوطنية، بحسب المصدر.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزيرة القوات المسلحة، سيلفي جولار، المنتمية إلى الحزب نفسه الانسحاب من الحكومة.
ويغادر الوزراء الثلاثة من الحزب الوسطي، الحكومة وسط تحقيق يستهدفه في قضية وظائف وهمية لمساعديه في البرلمان الأوروبي.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA=
جزيرة ام اند امز