كأس العالم 2022.. 3 عوامل ترشح حمدالله لقيادة هجوم منتخب المغرب
باتت عودة عبدالرزاق حمدالله مهاجم الاتحاد السعودي، لمنتخب المغرب مسألة وقت، بعد أن تقدم اللاعب رسميا باعتذار على هفوات الماضي.
وكان الهداف الأسبق للنصر السعودي قد غادر معسكر منتخب المغرب في عام 2019، قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا، بسبب مشاكل مع بعض زملائه، قبل أن يعتذر، ويعلن رغبته في تمثيل "أسود الأطلس" خلال الفترة المقبلة.
وقال حمدالله في تصريحات تلفزيونية مؤخرا: "حصل تواصل أول، وهناك تواصل إيجابي مع المدرب وليد الركراكي ومساعده رشيد بن محمود، أنا سعيد جدا بهذه الخطوة".
وتابع: "أنا متشوق للغاية لفكرة حمل قميص أسود الأطلس من جديد، لا يوجد شيء أفضل من تمثيل منتخب بلدك".
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح عبدالرزاق حمدالله لقيادة هجوم المغرب في كأس العالم.
الإمكانيات التهديفية
يجمع العديد من المتابعين أن نجم الاتحاد السعودي يعتبر واحدا من أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم المغربية.
وخاض صاحب الـ31 عاما 281 مباراة طوال مسيرته الكروية مع مختلف الأندية التي لعب معها، سجل فيها 240 هدفا وأهدى 51 تمريرة حاسمة.
ويملك حمدالله، الذي لعب في دوريات المغرب والنرويج والصين وقطر والسعودية، معدلا تهديفيا خارقا يناهز الهدف في كل مباراة.
أزمة الهجوم
يعاني منتخب المغرب من أزمة كبيرة في خط الهجوم، في ظل تراجع أداء الثلاثي المكون من أيوب الكعبي ويوسف النصيري وريان مايي.
من جهته، يفتقد وليد شديرة، هداف باري الإيطالي، لخبرات المستوى العالي على الصعيد الدولي، مما يجعل من مسألة التعويل عليه مغامرة غير مأمونة العواقب.
الصفحة الجديدة
قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم فتح صفحة جديدة مع جميع اللاعبين المغضوب عليهم، مما جعلهم يدخلون من جديد حسابات منتخب المغرب.
وشهدت الفترة الأخيرة عودة لاعبين كانوا مبعدين عن منتخب "أسود الأطلس" لأسباب غبر رياضية بالأساس.
الصفحة الجديدة التي فتحها الهيكل المشرف على كرة القدم المغربية قد تعجل بعودة عبدالرزاق حمدالله لقيادة هجوم منتخب المغرب في المونديال.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز